قصص منوعة
جلنار فتاة مسكينة تفتحت عيناها على الدنيا فوجدت نفسها…

التهم كل ما تبقى فيها ولم تترك النيران حتى الأرض الخشبية والجدران ، وهو الآن ينام في الشقة على حشية من الإسفنج فوق الأرض المتفحمة ووسط الجدران السوداء !
وكان انتقام ربك كبيراً من ذلك الزوج الظالم ، فقد سلّط عليه من هو أكبر منه ظلماً وأجبره أهل طليقته على دفع نفقة باهظة لأولاده يذهب بنفسه ذليلاً كي يدفعها إليهم صاغراً !.. هكذا كانت عدالة السماء ، وكما تدين تُدان !!
ساعتها أحست جلنار براحة نفسية غريبة بعد سماعها تلك الأخبار وشعرت بأن حاجز الخوف والقهر قد انكسر للأبد ، ووافقت على الزواج من صفوت وعاشت معه في سعادة وهناء .