close
قصص منوعة

ليست مجرد قصة ! فأما اليتيم فلا تقهر

( فأما اليتيم فلا تقهر) آية حكيمة أنزلها المولى عزوجل من فوق سبع سمـــاوات طباق ،واليتيم الحقيقى هو يتيم الحياة الذى لا يجد يد حانية تعطف عليه أو نفوس كريمة زرع الله االرحمة فى قلوبها..

وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو رائد اليتامى وهو القدوة الحسنة لجميع المسلمين وللبشرية جمعاء ،وكلنا نعرف حديثه الكريم (أنا وكافل اليتيــم كهاتين فى الجنة وأشار إلى أصبعيه السبّابة والوسطى )

وهذا ما عايشته فى قصة صاحبى عبدالغفور الذى جاء إلى الحياة وحيداً مع أمـــه البائسة التى فرت من عذاب زوجها ومعاملته القاسية لها ،فــّرت بوليدها الوحــيد عبدالغفور إلى إحدى المدن الساحلية ،

وفى تلك المدينة إستأجرت أمه غرفـة وخرجت إلى الحياة لتكسب رزقها ورزق ولدها عبدالغفور ،وقامت بإلحاقه بإحدى المدارس ،

يقول عبدالغفور : وجدتنى يا صاحبى أختلط بأطفال يتحدثون عن آبائهم ، ولا أجد أنا من أتحدث عنه واستمر بنا الحال هكذا فترة من الزمن ،أمى تعمل حيناً وتتعطل فى أحيان كثيــــرة

ومضت السنوات سريعاً سريعاً ،حتى حصلت على الشهادة الإعدادية وإلتحقت بإحدى المدارس المتوسطة ،

وكانت أمكى فى تلك الفترة قد حصلت على الطلاق من أبى وتزوجت من رجل متوسط العمر ويقيم فى شقة صغيرة ويعمل موظــــفاً ، وتركنا الغرفة التى كنا نقيم بها أنا وأمى وذهبنا للإقامة فى شقة زوجها عسران واستقرت بنا الحياة معه عدة شهور ،

ثم صحوت ذات يوم من نومى فلم أجد أمى فى الشقة ،وإنما وجدت عسران زوجها يجمع ملابسى القليلة ويعطيها لى فى كيس .

قائلاً أنه تشاجر مع أمى خلال الليل وألقى عليها اليمين فخرجت من البيـــت مع أول ضوء للصباح وتركتنى هكذا وحيداً،وأن علىّ أن أخرج من الشـقة وأن أبحث لنفسى عن مأوى ،

فأخذت كيس ملابسى وكيس المدرسة وأنا منكســر الخاطر والفؤاد ونزلت إلى الشارع فى السادسة صباحاً…..

لقراءة تتمة القصة أضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى