close
أخبار سوريا

عاجــــــــــــــــــــل/ روسيا لن تستخدم الفيتو لتمرير المساعدات لملايين السوريين” توافق تركي_روسي”

عاجــــــــــــــــــــل/ روسيا لن تستخدم الفيتو لتمرير المساعدات لملايين السوريين” توافق تركي_روسي”

كشف مصدر دبلوماسي مطلع عن تفاهم تركي – روسي حول أبرز ملفين تم طرحهما في جولة “أستانا 16” التي اختتمت أعمالها اليوم الخميس في العاصمة الكازاخستانية “نور سلطان”.

وأكد المصدر، أن أنقرة وموسكو توافقتا على تثبيت وقف إطلاق النار بشكل عام، واستمرار الهدنة في محافظة إدلب، لكنه لم يستبعد في الواقت ذاته وجود خروقات محدودة.

وبحسب موقع نداء بوست، فإن روسيا تتجه للموافقة على تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عن طريق معبر “باب الهوى” لمدة ستة أشهر إضافية.

لكن مقابل السماح بتمرير جزء منها لمناطق سيطرة النظام السوري، وتسهيل عملية التبادل التجاري بين تلك المناطق وإدلب من خلال بوابة “سراقب”، التي سيتم على الأرجح افتتاحها خلال الأسابيع القادمة.

ولا يوجد ضمانات حول الموقف الروسي بعد انتهاء الأشهر الستة التي سيتم إقرارها، وغالباً ستقوم موسكو بطرح فكرة إدخال المساعدات من خلال النظام السوري بعد انتهاء المدة.

من جانبه أبدى المبعوث الدولي إلى سوريا “غير بيدرسون” تفاؤله حيال عقد جلسة جديدة للجنة الدستورية في جنيف، معتبراً حصول تفاهمات جيدة بين الدول الضامنة تتيح المجال أمام دفع المسار للأمام.

نداء بوست

……………

 روسيا تغادر مفاوضات معبر الهوى وتستعد للقادم…

قال دبلوماسيون إن روسيا غادرت، مفاوضات مجلس الأمن حول تمديد الموافقة على عملية إيصال المساعدات عبر الحدود التركية إلى سوريا.

في الوقت الذي سعت فيه الصين إلى “حلول” لمعالجة مخاوفها بشأن “العقوبات الأحادية” و”الشفافية” بخصوص المساعدات.

ومن المقرر أن ينتهي يوم السبت أجل تفويض المجلس لعملية الأمم المتحدة القائمة منذ فترة طويلة لتوصيل المساعدات إلى شمال سوريا عبر معبر حدودي مع تركيا.

وتشكك روسيا والصين في أهمية تمديد العملية بينما يريد أعضاء المجلس الغربيون تمديد تفويضها وتوسيعها.

ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إنه لا بديل عن عملية المساعدات عبر الحدود، التي صدر التفويض بها أول مرة في عام 2014.

وقال مارك كاتس، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية في اجتماع بالأمم المتحدة في نيويورك نظمته كندا وجمهورية الدومينيكان وهولندا وقطر وتركيا: “كانت عملية المساعدات عبر الحدود أكثر الطرق أمناً وجدارة بالثقة لتوصيل المساعدات إلى الناس”.

ويتفاوض مجلس الأمن على قرار أعدته أيرلندا والنرويج، بالتفويض بتسليم المساعدات من خلال معبرين، أحدهما من تركيا والآخر من العراق.

لكن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة قال الأسبوع الماضي إنه يبحث فقط تمديداً محتملاً لموافقة الأمم المتحدة على المعبر التركي.

ورغم أن روسيا، حليفة بشار الأسد، لم تشارك في المفاوضات، الثلاثاء، فقد ذكر دبلوماسيون أنها ما زالت تتحاور بشكل منفصل مع الأعضاء الرئيسيين في مجلس الأمن بشأن هذا الملف.

وأصدر مجلس الأمن تفويضاً بعملية المساعدات عبر الحدود لسوريا للمرة الأولى في 2014 من خلال أربعة معابر.

وفي العام الماضي تم تقليصها إلى معبر من تركيا إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في سوريا بسبب معارضة روسيا والصين لتجديد التفويض عبر المعابر الأربعة.

…………….

الخميس المقبل العالم بأكمله ينتظر مصير ملايين السوريين في إدلب وحلب

ينتظر العالم بأكمله يوم الخميس المقبل حيث سوف يتم تحديد مصير ملايين السوريين داخل سوريا عبر منصة مجلس الأمن الدولي.

حيث يعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة خاصة للتصويت على مشروع قرار بشأن آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي العمل بها في 10 تموز الجاري.

وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، اليوم الثلاثاء، إن المطلوب هو “إعادة تفويض وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، أو تدميرها.. جنبا إلى جنب مع أرواح الملايين”.

وأضافت في تغريدة عبر “تويتر”: “لدينا 3 أيام فقط على انتهاء التفويض، ويجب أن نتوصل إلى اتفاق الآن”.

جاء ذلك في وقت يعقد فيه مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة حول الوضع الإنساني في سوريا.

واعتمد المجلس، في تموز 2020، مشروع قرار قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر “باب الهوى”، وذلك بعد أن نقضت روسيا حليفة النظام السوري مرتين إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر.

ويتطلب صدور قرارات المجلس موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

…………..

تطورات عاجلة لا اتفاق في إدلب… روسيا تنفي انشاء منطقة خالية من الوجود العسـ.ـكري

نفت مصادر متخصصة في الشأن الروسي اتفاق موسكو وأنقرة على تأسيس منطقة خالية من الوجود العسـ.ـكري في إدلب، مشيرة إلى وقوع لُبـ.ـس في الترجمة.

وأشارت مصادر أن “لافروف” لم يأت على ذكر أي اتفاق جديد مع تركيا بشأن إدلب، وهو ما أكده الباحث في مركز “جسور للدراسات” فراس فحام الذي اعتبر أن روسيا أرادت تذكير تركيا باتفاق “سوتشي” حول إدلب.

وأشار “فحام” أن روسيا تحضر لطرح تنفيذ اتفاق “سوتشي” الذي يقـ.ـضي بإنشاء ممر آمن على جانبي الطريق الدولي “أم-4″، في الجولة المرتقبة من محادثات “أستانة”.

وأضاف أن كل المؤشرات تشير إلى عـ.ـدـ.ـم وجود اتفاق جديد تركي-روسي حول إدلب.

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي التركي عبد الله سليمان أوغلو لصحيفة”المدن”، إن روسيا “عوّدتنا مع اقتراب فترة كل استحقاق دولي متعلق بسوريا على التـ.ـصـ.ـعيد العسـ.ـكري، وهذا ما جرى على امتداد نحو شهر في جبهات إدلب، والآن انتقلت روسيا من التصـ.ـعيد العسـ.ـكري إلى الحقل الدبلوماسي مع تركيا لفرض رؤيتها بما يخص إدلب، قبل الموافقة على قرار المساعدات”.

بدوره رأى الباحث في “مركز الحوار السوري” الدكتور محمد سالم أن المقصود بإشارة “لافروف” إلى اتفاق “سوتشي” هو تنفيذ بند من بنود اتفاق موسكو، وهو إنشاء منطقة منـ.ـزوـ.ـعة السـ.ـلاح على طرفي الطريق “إم-4”.

وأوضح، أن الاتفاق لم يُنفذ بسبب العـ.ـرقلة للدوريات الروسية التركية المشتركة، وانسـ.ـحاب روسيا من آلية الدوريات المشتركة بذرـ.ـائع عـ.ـدـ.ـم وجود تأمين لها.

وكان وزير الخارجية التركي أكد في مؤتمر صحفي عقد يوم أمس أن بلاده ستواصل العمل مع روسيا من أجل السلام في سوريا.

………..

اتفاق روسي_تركي على منطقة خالية من الوجود العسكري في إدلب

التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، حيث جرى بحث الوضع في سوريا وخاصة في منطقة إدلب.

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده ستواصل العمل مع روسيا لاستمرار الهدوء في سوريا، قائلاً: “سنواصل العمل مع روسيا لاستمرار الهدوء في الميدان من أجل العملية السياسية في سوريا”.

وأشارت مصادر إلى الاتفاق بين الطرفين على إنشاء منطقة خالية من الوجود العسكري في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا.

وبخصوص ليبيا، قال جاويش أوغلو إن الوحدة السياسية لليبيا وسلامة أراضيها “أولوية نتفق عليها جميعاً”، معرباً عن أمله بأن “يستمر كل شيء كما هو مخطط له في ليبيا، ويتم تشكيل إدارة تمثل الجميع عبر إجراء انتخابات، ويتم إرساء السلام والاستقرار فيها”.

وبما يتعلق بـ”قناة إسطنبول”، أكد وزير الخارجية التركي أن اتفاقية “مونترو” والقناة لا يؤثران على بعضهما البعض.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى