close
قصص منوعة

جلنار فتاة مسكينة تفتحت عيناها على الدنيا فوجدت نفسها…

في مقرها بالقاهرة ، وقامت ببيع شقة الزقازيق واشترت شقة رائعة في حي المعادي الراقي جنوب القاهرة ، واستقرت أحوالها فملأت أوقات فراغها بالصلاة وحفظ القرآن وتعلم اللغات والعزف على البيانو .

ذات يوم دخل مكتبها في العمل صفوت وهو عميل متميز في الشركة ، وشعرت جلنار بارتياح نفسي له وأبدى هو إعجابه بها ، وصارت جلنار أمها بالتطورات الجديدة في حياتها وأن صفوت يلح في طلبها للزواج ، لكنها مترددة وتخشى أن تتكرر المأساة والمحنة القاسية مرة ثانية !

وحاول معها صفوت كثيراً لإقناعها مبرراً لها موقفها من الرجال بأنه تأثراً من صورة زوجها السابق وهو يضربها ويطردها ، فكان في خيالها وعقلها الباطن كوحش من وحوش الأساطير ،

وأكد صفوت صحة تفسيره لحالتها بدليل أنها تخشي من الاقتراب من حي العباسية الذي يعيش فيه زوجها السابق في الشقة التي اغتصبها منها !

بل وأقنعها بضرورة القيام بزيارة لذلك الحي كي تكسر حاجز الخوف المترسب في أعماقها من الرجال ، ووافقته جلنار وذهبت معه بالفعل إلى هناك ، ففوجئت أن بيتها القديم قد ازداد قدماً وسواداً ،

واستجمعت شجاعتها ودخلت البيت فقابلتها إحدى صديقات الطفولة وعرفت منها أن عبد العاطي قد تزوج بعد طلاقها بشهور قليلة من فتاة تنتمي لعائلة كبيرة من تجار روض الفرج وأنه أنجب منها ولد وبنت وأساء معاشرتها كما فعل مع جلنار ، وضربها عدة مرات فصبرت إلى أن طفح بها الكيل ،

واشتكت إلى أهلها الذين جاءوا على الفور وضربوا عبد العاطي ضرباً مبرحاً في شقته ثم ساقوه على السلالم وهو يتدحرج أمامهم ، ثم تبادلوا ضربه وإهانته في الشارع تحت أنظار الجميع وذهبوا به إلى المأذون وطلقوها منه وعادوا واستولوا على أثاث الشقة كله ،

وبعد فترة نشب حريق في الشقة..لقراءة تتمة الخبر  أضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى