close
قصص منوعة

جلنار فتاة مسكينة تفتحت عيناها على الدنيا فوجدت نفسها…

يطاردها بالشلاليت حتى باب الشقة ، فأسرعت إلى الجيران فلاحقها بضرباته القوية لدرجة أنها تدحرجت على السلالم ،

ونصحها الجيران باللجوء للشرطة كي تجبره على إعادة عقد الشقة مقابل إعطائه ما دفع ، لكن الخوف كان قد تملك منها بصورة رهيبة فلم تجرؤ على ذلك ، ولم يمض سوى أيام قليلة حتى فوجئت بورقة طلاقها تصلها من زوجها الغادر مع إنذار بإخلاء الشقة خلال أيام !!

يا إلهي … هكذا فجأة غدر بها عبد العاطي ، تقول جلنار : أين أذهب بأمي وكيف نعيش وليس لنا مأوى آخر ؟!!
واضطرت تلك الزوجة المكلومة في زوجها لبيع أثاث الشقة بما فيه البيانو القديم الذي كانت تعزف عليه أمها أيام الصفاء ،

وتأثر رئيسها بالشركة التي تعمل بها فعرض عليها انتدابها إلى فرع الشركة بمدينة الزقازيق في شرق الدلتا بمصر لتقيم بصفة مؤقتة في استراحة الشركة مع أمها ،

وتم ذلك بالفعل وانتقلت جلنار للعمل بالزقازيق ، وهناك نصحها زملاءها بالعمل بتقديم طلب للحصول على شقة تعاونية من المحافظة والإقامة فيها ، وتشاورت مع أمها وتقدمت بطلب ودفعت كل مدخراتها كمقدم للشقة واستقرت بهم سفينة الحياة في مدينة الزقازيق وسط أهلها الطيبين .

بعد عامين حصلت على الشقة وفرشتها بأثاث بسيط وتوثقت علاقتها بجيرانها الجدد ، ومرت الأيام وحاولت نسيان ما حدث لها وبدأت أمها تقلق بشأن مستقبلها وتحدثها في أمر زواجها مرة أخرى ،

لكن هيهات هيهات ، فقد كرهت جلنار كل الرجال فهي لا تتصور أنه يمكن أن تعيش مرة أخرى مع رجل يبطش بها كما فعل زوجها السابق عبد العاطي ، وانطلقت شائعات كثيرة في عملها بأنها إنسانة معقدة من الرجال ،

وبعد فترة رشحها رئيسها في العمل للسفر للخارج لمدة أربعة سنوات واصطحبت معها أمها وعاشت في الغربة أحلى سنوات عمرها ، وكانت تعود بالهدايا الكثيرة لجيرانها الطيبين في الزقازيق كل حين ،

وانتهت مدة اعارتها وعادت لمصر ، فرشحتها الشركة لمنصب.. لقراءة تتمة القصة أضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى