close
قصص منوعة

جلنار فتاة مسكينة تفتحت عيناها على الدنيا فوجدت نفسها…

وعاد يلح عليها من جديد ويسوق إليها الوساطات لفترة طويلة حتى لانت جلنار بحجة أنها في حاجة إلى رجل يحميها ، وفي الحقيقة أن الفتاة وجدت في نفسها ميلاً إليه ،

وتم الزواج سريعاً وكان شرط أم جلنار الوحيد هو أن تتزوج ابنتها في نفس الشقة معها ورحب عبد العاطي بذلك ، وتم تجديد أثاث الشقة القديمة بالعباسية .

وبعد ثلاثة أعوام من الزواج بدء عبد العاطي يتضجر من وضعه في البيت ويقول أنه يشعر بأنه ضيف وليس رجل البيت لأن كل شيء فيه باسم أم جلنار من عقد الإيجار إلى عداد النور إلى التليفون ،

وطلب صراحة تغيير عقد الإيجار باسمه وعندما قوبل طلبه بالرفض هاج وغادر البيت غاضباً ولم يعد إلا بعد أن ذهبت إليه زوجته تسترضيه وتعلن له موافقة والدتها على تغيير عقد الشقة باسمه على أن يدفع هو للمالك المقابل وكان ثلاثة آلاف جنيه ، ومرت الأيام يوم حلو ويوم مر ولم يشأ لها المولي سبحانه وتعالى بالإنجاب ،

فأخذ عبد العاطي يعايرها ويتهمها بتعمد عدم الإنجاب ، وبدأ يغيب عن بيته كثيراً ويسهر حتى الفجر وإذا عاتبته زوجته انهال عليها بالضرب الشديد ـ

وتمادى في جبروته وظلمه واستولى علي مرتب جلنار كله ثم مصاغها الذي ورثته عن أبيها ، كلما أبدت اعتراضها انهال عليها وعلى أمها بالضرب الشديد حتى استقر الخوف في أعماقها منه ومن كل الرجال !

رغم ذلك لم تفكر في طلب الطلاق منه ، وذات يوم تجرأت جلنار وناقشته في إمكانية أن يكتب عقد الشقة مناصفة بينه وبينه كي تشعر بالأمان والاستقرار ،

فانفجر فيها كالبركان الثائر واعتدى عليها بالضرب وراح.. لقراءة تتمة القصة أضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى