close
منوعات

قصــة …وقعت أسيراً لحبها ونسيت ثأر الانتقام!

أول ما فعله معها أن جعلها تتخلى عن الطفل الذي رأت نفسها به، وثاني شيء كان أن تتخلى عن وظيفتها كمدرسة، وثالث شيء الذي قهرها فعليا هو أن تتخلى عن عزفها على البيانو للأبد.

كانت بكل أمر منه تتخلى وتتنازل لدرجة أنه أوصلها لا تخرج من المنزل ولا أحد يأتيها، وفعلت كل ما أراده منها، وتحملت حتى جاء اليوم الذي قصم ظهرها نصفين وفارقت الحياة إثره، بيوم جاءها الرجل الذي كلفته بالاعتناء بالطفل الصغير يطلب منها الأموال المتفق عليها والتي تأخرت في دفعها.

نظرا لفقدها كل مصادر دخلها بسبب زوجها، وقفت أمامه تتوسل إليه وترجوه أن يتم جميل صنعه مع الطفل اليتيم الذي لا أبا له ولا أم لدرجة أنها ركعت له، ولكن الرجل لم يكن يملك من الأخلاق الحسنة التي تؤهله لفعل ذلك.

فأمسك بها وجعلها تنهض وقام باحتضانها في حالة ذهول منها، وقد كان ما فعله معها كمساومة على تمليكه نفسها مقابل اعتنائه بالطفل اليتيم الذي تهتم لأمره.

كانت هناك طفلة صغيرة لديها قصة معها أيضا، كانت طالبة لديها بالمدرسة طفلة لم تبلغ سن العاشرة من عمرها بعد، وكان والدها قد اشترى لها هاتفا جديدا.

وقد سجلت عليه الطفلة بعض الألحان وأرادت أن تسمعها لمدرسة الموسيقى التي تحبها حبا جما نظرا لدعمها الدائم لها وتشجيعها على الدراسة الجدية طوال العام، لذلك ذهبت منزلها وفي فرحة من الطفلة بهاتفها الجديد الذي كان قد أهداه لها والدها فرحة بدرجاتها العالية،.

قامت الطفلة بتصوير ما تم بين معلمتها والرجل، لمحتها معلمتها في الثواني الأخيرة، قامت بالنداء عليها لتتخلص من ما صورته ولكن الرجل ركض خلفها ليأخذه عنوة منها ويقوم بتدمير الهاتف بأكمله.

ركضت الطفلة الصغيرة وأوقعت الهاتف من يديها ولاذت بالفرار من الرجل الذي شعرت بأنه شرير حيث أنه قام بإيذاء المعلمة التي تحبها.

ومن سوء حظها يقع الهاتف بيد أختها الصغيرة التي تأخذه وترى ما فيه، وتقوم بإيصاله ليد زوج المعلمة بنفسها، ما فعلته كان نابعا من مدى حقدها على المعلمة التي كانت دوما تشجع أختها الكبيرة على حسابها.

لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى