close
منوعات

قصــة …وقعت أسيراً لحبها ونسيت ثأر الانتقام!

كانت هذه اللحظة أول لحظات عمره التي أدرك بها أنه يحبها؛ أراد أن يذيقها الآلام ولكنه ذاقها مثلها واكتوى بنيران حبها وعشقها، كان يشعر بكل ثانية بنيارن الجرم الذي ارتكبه بحق نفسه عندما أحبها، وهو لم يشعر بكل هذه المشاعر والأحاسيس لها من فراغ.

ولكنه كان لزاما عليه أن يمنع نفسه من كل ذلك، كان للشاب هدف واحد أن يجعلها حاملا وبعدها يجعلها تفقده وهو لايزال ببطنها!

كل ما فعله الشاب إنما فعله بهدف الانتقام، فللقصة بداية مع هذا الشاب الذي أراد هذه الفتاة بعينها ليذيقها الظلم ويكفرها بالحياة لذنب اعتقد أنها ارتكبته…

كان في صغره يتيما يتجول في الشوارع، وذات يوم كان يسير على قدميه جائعا بلا مأوى، وإذا به يسمع صوت موسيقى يجذبه، فيتجه نحو الصوت ليجدها فتاة جميلة في ريعان شبابها تعزف على البيانو،.

أسر عزفها قلب الطفل الصغير لدرجة أن نسي آلام الجوع والحرمان الذي كان يعاني بسببهما، قرأت الفتاة على وجهه كل معاناته، ومن يومها تكفلت برعيته وحمايته من العالم الخارجي الذي لا يرحم.

كانت تعامله وكأنه أخاها الصغير، كانت تعامله معاملة استثنائية، وفي الحقيقة لقد رأت فيه نفسها، ففي الأصل كانت هي أيضا يتيمة ولكنها ترتب بدار أيتام على غير حالته فلم يجد له مأوى ولا سبيل سوى الشوارع.

أما عن هذه الفتاة فاجتهدت على نفسها، وأنهت دراستها وأصبحت مدرسة موسيقى بإحدى المدارس؛ وعندما تقدم لخطبتها مدرس زميلها بالمدرسة.

وافقت على عرضه على الفور ولكن شرطه الوحيد كان أن تتخلى عن الطفل الذي أوته، وبالفعل حققت له رغبته ولكنها كانت قد اتفقت مع أحد معارفها أن يعتني بالطفل لأجلها مقابل مال اتفقا عليه تسدده له شهريا.

كانت الفتاة تتمسك بالعلاقة الزوجية حيث أنها كانت تشعر بأنها أمانها الوحيد بهذه الحياة، ولكنها لم تكن تعلم أن الإنسان الذي وافقت عليه سيذيقها الويلات.

لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى