close
منوعات

قصــة …وقعت أسيراً لحبها ونسيت ثأر الانتقام!

أختها الصغيرة بحقد وكراهية: “لقد حجزنا تذاكر ذهاب بلا إياب للولايات المتحدة الأمريكية، ولن نعود من هناك مرة أخرى، لذا نصيحتي لكِ أن تتأٌقلمي على حياتكِ الجديدة والتي كانت سببا في خلاصنا من كل ذل الفقر”.

غادرت الفتاة الصغيرة مع والدتها، أما عن الأخرى المسكينة فقد أصابتها صدمة منعت عينيها حتى من ذرف الدموع والتخفيف من حدة آلام قلبها المجروح.

لم يرحمها الشاب على الرغم من كل أوجاعها، ولكن بهذه المرة بعدما فهمت كل شيء شرعت في منعه وإبعاده عن جسدها الذي صار كل جزء به يحمل الكثير من الأوجاع والآلام،.

كانت بكل دقيقة تصرخ منه وتناجي خالقها أن يقبض روحها ويجعلها بالمكان الذي تحب مع من تحب وتستريح من كل معاناة الحياة القاسية.

كان بكل موقف يتعمد إيذائها نفسيا وجسديا، ويتعمد أن يهينها ويذلها أمام رجاله وخدمه، على الرغم من أنها كانت تستحي من أفعاله والتي كانت لا تجد لها مبررا إلا إنها أيضا عجزت عن منعها ورده عنها.

لم تجد بديلا سوى أنها تتقبل الأمر الواقع، كان لا يخشى ذلك الشاب أن يمارس معها كل أساليب العنف ولكن بشكل آخر كأن يقبلها عنوة أمام الجميه، أو يجذبها إليه، في الحقيقة كان يتلذذ بتعذيبها وجعلها جوما تسكب الكثير من الدموع.

في إحدى المرات أراد أن يجعلها يقسو قلبها، فوضع بيدها مسدسا وجعل أمامها هدفا، وأمرها بأن تصيبه بعدما قام بتعليمها فنون التصويب.

ولكن الفتاة أول ما رأت الهدف أمامها أصبح كائنا حيا لوحت بيدها بعيدا عنه، لقد أمرهم بأن يضعوا أمامها الجواد التي أحبته وكانت تمضي بالساعات بجانبه تتحدث وتشكو إليه همها، كانت الرصاصة من نصيب اصيص كبير موضوع به فوق المبنى، وقد سقط!

لقد حماها الشاب بجسده وتحمل فتات الاصيص الذي أصابه في ظهره، وعلى الرغم من كل الآلام إلا إنه أبى أن تتأذى الفتاة نفسها.

لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى