close
منوعات

قصــة …وقعت أسيراً لحبها ونسيت ثأر الانتقام!

عاملها بكل وحشية، وعلى الرغم من شعورها بعدم تحمله أكثر من ذلك إلا إنها لم تستطع أن تمنعه فأخلاقها التي نشأت عليها والصفات التي غرسها والدها بداخلها منذ صغرها، فقد كان حريصا على تعليمها كل تعاليم دينها منعتها من دفعه عنها.

كانت الفتاة تشعر بالكثير من الآلام والتي أوغرت قلبها قبل أن تنهك جسدها، لقد ضربها بليلة زفافها بالسوط!، فهل من وحشية تذكر أكثر من ذلك؟!

وفي صباح اليوم التالي جاءتها والدتها وشقيقتها للاطمئنان عليها، وبمجرد أن لمحتهما الفتاة حاولت النهوض ولكنها لم تستطع، لقد كانت مستلقية على السرير ولم يضمد أحد جراحها على الأقل…

ابتسمت الأم ابتسامة واقتربت منها: “وأخيرا شفيت كامل جروحي منك”

تعجبت الفتاة: “ماذا تقصدين يا أمي؟!”

الأم: “أنا لست بأمكِ على الإطلاق، إنني زوجة والدكِ ليس أكثر من ذلك”.

في هذه اللحظة فهمت الفتاة كم الحقد الذي كانت تحمله لها منذ صغرها، كان دوما يدور بذهنها سؤال ولم تجد له جواب: “لماذا تفرق في المعاملة بيني وبين شقيقتي؟!”

وعلى الرغم من كل آلام جسدها إلا أن الآلام التي لحقت بقلبها كانت تفوقها بشكل خيالي لا يوصف، ابتسمت وربتت على ظهرها وكأنها تنذرها من مرار دائم ينتظرها..

لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى