close
إسلامياتقصص منوعة

الجماعة “القاديانية” أو “الأحمدية” التي حاولت تدمير الإسلام

وبعد وفاة رأس الطائفة فقدت جماعة القاديانية بعضاً من بريقها، فانقسمت عن الجماعة القاديانية في عهد خليفته ونجله “ميرزا بشير الدين محمود”، الحركة الأحمدية في لاهور بزعامة “ميرزا غلام أحمد” والتي تمثل اليوم جزءاً صغيراً من الأحمديين ولا تؤمن هذه الفرقة بنبوة “ميرزا غلام أحمد القادياني” بل تعتبره مجدداً.

وإلى جانب كل ذلك ارتبطت الجماعة القاديانية بعلاقات طيبة ووثيقة مع اليهود في فلسطين المحتلة، إذ وصل بعض أتباع الجماعة إلى فلسطين لأول مرة عن طريق ميناء حيفا على رأسهم نجل مؤسس الطائفة الأحمدية وخليفته (ميرزا بشير الدين محمود) عام 1924،

ورافقه كذلك القادياني “جلال الدين شمس” الذي أسس بدوره مركزاً للجماعة في قرية “الكبابير” على قمة جبل الكرمل قرب حيفا، وثم تم بناء أول معبد للجماعة هناك عام 1934 برعاية حكومة الانتداب البريطاني في فلسطين،

وتم إعادة بناء ذلك المعبد مرة أخرى برعاية سلطات الاحتلال الإسرائيلي عام 1979، ويعرف هذا المعبد اليوم بمسمى مسجد “سيدنا محمود”، وكذلك أسسوا مجلة البشرى أو البشائر.

ورغم إيجاد الجماعة القاديانية موطئ قدم لها في فلسطين المحتلة، فإنها عاشت في شبه عزلة تامة هناك، فلم تنتشر أفكار الجماعة بين العرب المسلمين المقيمين في أراضي المحتلة عام 1948

بدليل أن أتباع الجماعة من خارج قرية “الكبابير” لا يتجاوزون العشرات، وتضم قرية الكبابير اليوم قرابة 3000 نسمة معظم سكانها من أتباع الجماعة القاديانية.

رأي علماء المسلمين…..تتمة الموضوع  أضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى