close
إسلامياتقصص منوعة

الجماعة “القاديانية” أو “الأحمدية” التي حاولت تدمير الإسلام

وفي ظل سعيه لتغييب الإسلام في شبه القارة الهند بشكل كامل، وجد المستعمر البريطاني ضالته في مؤسس الجماعة القاديانية “ميرزا غلام أحمد القادياني”،

الذي وُلد في قرية “قاديان” في إقليم “البنجاب” في الهند عام 1839، وقد اشتهرت أسرته بخدمة المستعمر البريطاني، وعلى رأسهم والده “الميرزا غلام مرتضي” الذي أمد البريطانيين بـ50 فرساً اشتراها من ماله الخاصة و50 فارساً لمشاركة البريطانيين في قمع الثورة الهندية عام 1857.

بدأ “ميرزا غلام أحمد القادياني” مشرعه الهدام عندما ادعى أنه تلقى وحياً إلهياً، فزعم أولاً أنه مصلح ومجدد للدين ليس إلا، ولما وجد الإقبال من بعض ضعاف النفوس من مسلمين والملل الأخرى لتشرب أفكاره وادعاءاته،

زعم بأنه مثيل للمسيح ومشابه له، ثم ادعى أنه المسيح الموعود، ولما راجت أفكاره وكثر أتباعه، أعلن أنه النبي المحدّث أو النبي الناقص، ثم صرح بأنه نبي مستقل بالوحي، وبشريعة مستقلة.

لم يكتفِ “القادياني” بادعاءته الباطلة، بل تمادى فأصدر الفتوى وألف عدداً من الكتب ومنشورات في إلغاء فريضة الجهاد، وتحريم قتال المستعمر البريطاني،

ويذكر (ميرزا غلام أحمد القادياني) في مذكراته، قائلاً: (وقد ألفت في منع الجهاد الذي لم يكن إلا في مصلحة بريطانيا، وبوجوب طاعة هذه الحكومة طاعة صادقة).تتمة الموضوع  أضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى