ولكي يحقق مراده تلاعب في نصوص القرآن والسنة التي تشير إلى فرضية الجهاد، وأحدث تغييرات في حقائق السيرة النبوية، وأحداث التاريخ الإسلامي،
وخاصة ما يتعلق بالغزوات والفتوحات الإسلامية، وفي المقابل هذه الخدمات السخية ساعد البريطانيين “القادياني” في نشر فتاويه والكتب في شبه القارة الهندية والبلاد الإسلامية التي كانت تقع ضمن نفوذها كمصر.
أما عن نهاية “القادياني” فقد وقعت عام 1907 مناظرة حامية الوطيس بينه وبين العالم الهندي المشهور “ثناء الله الأمر تسري” الذي تمكن من فضح ادعاءاته،
فما كان من “القادياني” في ثورة غضبه إلا أن يقول بأن الكاذب المفتري منهما سيموت، ودعا الله تعالى بأن يكون موت الكاذب في حياة صاحبه، أن يسلط عليه الله داء مثل الكوليرا ليكون به موته.
في شهر مايو عام 1908 أُصيب “القادياني” بداء الكوليرا وبها كان حتفه، ودفن في قاديان مسقط رأسه، وأما “ثناء الله تسري” فقد عاش بعد هلاك ميرزا غلام أحمد القادياني لـ40 عاماً.
الهجرة نحو إسرائيل!….تتمة الموضوع أضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇