أخبار سورياقصص منوعة
بين دموع الفراق والأمل في اللقاء
تذكر يوسف كل تلك الأوقات التي قضاها بين أحضان أفراده والدعم الذي لم يتوقف عندهم أبدًا. غابت مرارة الفراق وعادت الأمل إلى حياة عائلة الخضر، حيث لم يكن العودة سوى بداية جديدة لحياة مليئة بالمحبة والتلاحم.
هكذا جنى الخضر أحلامًا من غصن الصبر والإيمان. انتصرت الروح الإنسانية على مرارة الحرب وقسوتها.
تعلمت العائلة قوة المحبة والأمل، وأنه لا يوجد شيء مستحيل عندما يكون القلب مليئًا بالصبر والاصرار على تحقيق الأماني والعودة إلى حضن الحب والأهل.