close
أخبار سورياقصص منوعة

بين دموع الفراق والأمل في اللقاء

كان هذا الأمر مؤلمًا للغاية، لكن العائلة رفضت الاستسلام وتخلت عن أملها باللقاء. قرروا أن يكونوا بجانب يوسف ويعينوه على تذكر ما فقده.

وقعوا الاختبارات والعلاجات، وكانت الأيام تمر والعائلة تنتظر بفارغ الصبر أن يتذكر يوسف شيئًا من ماضيه. وفي لحظة من الزمن، استلقى يوسف على سريره في غرفته في المستشفى، وكأن شيئًا ما سكب في قلبه.

بدأت الذكريات تعود ببطء، مشاهد من الماضي، صوت أمه وأخواته، رائحة البيت ونكهة الطعام. كانت الأفراح والأحزان تظهر تدريجياً أمام عينيه.

اكتشفت عائلة الخضر أن يوسف بدأ يتذكر ويتعرف عليهم تدريجيًا. كانت الفرحة لا توصف. وفي ذلك اليوم، احتضنت الأم ابنها بحنانٍ شديد، وكانت الدموع تنهمر بغزارة. انضمت زينب ونور إلى الحضن العائلي، وكانوا يبتهجون بعودة أخيهم.

عاد أحمد إلى بيته بين أحضان عائلته، وعادت الضحكات والبسمات لتملأ كل زاوية في المنزل مرةً أخرى.تتمة القصة أضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى