جوزيف سميث مؤسس طائفة المورمون الذي ادعى النبوة- وُلد جوزيف سميث في أمريكا عام 1805، وعندما كان عمره 14 عاماً، كان يبحث عن طائفة مسيحية ليتبعها، وادعى أنه تلقى رؤيا من الله والسيد المسيح أخبرته بعدم الانضمام إلى أي طائفة مسيحية.
بعد 3 سنوات، ادعى سميث أن ملاكاً اسمه “موروني” ظهر له، وكشف موروني أنه تم اختيار سميث لترجمة “كتاب مورمون”.
وادعى جوزيف سميث أن ذلك الكتاب نص مقدس مفقود حسب عقيدتهم، يحتوي على معلومات حول الشعوب القديمة الذين سكنوا الأمريكتين، وأنهم في الأصل من العبرانيين وهاجروا إلى هناك.
وأن الكتاب نُقش على “ألواح ذهبية” كانت قريبة من المكان الذي عاش فيه جوزيف سميث في ذلك الوقت.
وادعى سميث أيضاً أنه شاهد تلك “الألواح الذهبية” ونقل محتوياتها لـ”كتاب مورمون” ونشره في عام 1830، ويعتبر بحسب سميث التكملة للكتاب المقدس حسب تعبيرهم.
إضافة إلى ذلك، كانت هناك أيضاً كتب أخرى، مثل كتاب “لؤلؤة الثمن العظيم”، وكتاب “المبادئ والعهود”، وهي إضافات تكميلية للعهد الجديد.
وأكد سميث أيضاً أن يوحنا المعمدان ظهر له في أثناء قيامه بترجمة كتاب مورمون وأمره بإعادة إحياء الكنيسة من خلال التبشير بالإنجيل الحقيقي، فبدأ يجمع الأتباع حوله شيئاً فشيئاً.
هجرة جوزيف سميث وإنشاء أول مستعمرة لطائفة المورمون- في عام 1831…تتمة الموضوع أضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇
