close
أخبار سوريا

بشار الأسد يحشد قوات ضخمة على تخوم أكبر معاقل المعارضة..هل اقتربت المعركة الحاسمة في سوريا؟

رجّح العقيد الطيار إمكانية تفسير الزيارات على أنها في إطار التحضيرات لأي عمليات عسكرية ممكنة باتجاه الشمال السوري في حال توفرت الظروف، خاصة بعد حديث عن تقارب تركي وعربي مع النظام السوري

اضافة ان السعودية تتجهز لدعوة الأسد شخصيا لحضور القمة العربية المقبلة في السعودية مما يعطي ضوء اخضر عربي لنظام الأسد لاي عملية قادمة في سوريا.

ويرى العقيد الطيار أن هناك رسائل توجهها هذه الزيارات إلى الفصائل في الشمال السوري، بأن النظام مصر على استعادة سيطرته على المنطقة، وأن على الفصائل القبول بأي تفاهمات دولية، وإلا فالنظام يحضّر لعمليات عسكرية كبيرة.

ويعتقد بكور أن تزامن الزيارة مع الحديث عن لقاء النظام مع الدول ومحاولة إعادة تعويمه، تحمل رسائل بأن الأسد لا يزال يضع الخيار العسكري والتصعيد ضمن أولوياته في حال رفضت تلك الدول شروطه.

ولا يزال الحديث عن تقارب تركي مع النظام في مرحلة شد وجذب تؤجله تصريحات وتقربه أخرى، ويجري حديث عن عقد مشاورات رباعية على مستوى نواب وزراء خارجية النظام وروسيا وتركيا وإيران مطلع نيسان الحالي.

بدوره، المحلل العسكري العميد عبد الله الأسعد، قال في حديث إلى عنب بلدي، إن الزيارة بروتوكولية من أجل تفقد هذه المواقع، والتأكد من المهام والجاهزية القتالية، وليست من أجل تحديد نقاط أو استطلاع للمنطقة، نظرًا إلى وجود تقارب بين النظام السوري وتركيا.

ويرى الأسعد أن التعتيم على هذه الزيارة، وإبقاءها بعيدة عن الترويج الإعلامي، كان من أجل عدم ظهورها كعملية استفزازية تجاه تركيا، كي لا تؤثر على مسار التفاوض بين الطرفين، مرجحًا إمكانية وجود تعليمات روسية بعدم الإفصاح عن زيارات كهذه في الوقت الحالي.

واعتبر الأسعد أن الزيارة لا تحمل رسائل كبيرة، فهي ليست على مستوى عالٍ تصل إلى رتبة وزير الدفاع مثلًا، مستبعدًا أن يكون هناك أي عمل عسكري حاليًا، لوجود تنسيق ومسار يعمل على مستوى دولي وإقليمي.

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى