close
أخبار سوريا

بشار الأسد يحشد قوات ضخمة على تخوم أكبر معاقل المعارضة..هل اقتربت المعركة الحاسمة في سوريا؟

لا تخلو زيارة الضباط مؤخرًا من توجيه الرسائل للداخل والخارج، خاصة مع توقف العمليات العسكرية في المنطقة منذ 2020، واقتصارها على عمليات قنص أو صد تسلل أو عمليات “انغماسية” ارتفعت وتيرتها مؤخرًا.

وكثفت “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ العسكري في إدلب، من عملياتها “الانغماسية” خلف خطوط المواجهة، وشملت أماكن متفرقة ممتدة من ريف اللاذقية حتى ريف حلب الغربي.

العقيد الطيار السابق في قوات النظام، مصطفى بكور، قال لعنب بلدي، إنه يمكن النظر إلى هذه الزيارات بمنظورين، الأول أنها زيارات تفقدية روتينية للاطمئنان على جاهزية القوات، ودراسة نقاط الضعف التي جعلت أغلبية العمليات “الانغماسية” تنجح في حصد أرواح عشرات العناصر.

الثاني أنها محاولة لرفع معنويات الجنود، خاصة مع تردي الوضع المعيشي في مناطق سيطرة النظام، وينسحب ذلك على معيشة العسكريين على الجبهات، كما ترسل الزيارات رسالة إلى سكان في مناطق سيطرة النظام بأن عليهم الصبر، لأن إمكانيات “الدولة” تذهب للتحضير لاستعادة المناطق الخارجة عن سلطة الأسد، وفق بكور.

ولا توجد إحصائية دقيقة لعدد القتلى في صفوف قوات النظام نتيجة العمليات “الانغماسية”، إذ نادرًا ما يعلن النظام عن ذلك، في حين تنشر حسابات إخبارية موالية له معلومات عن سقوط قتلى، بالإضافة إلى منشورات نعي لعناصر من قواته في منطقة الاشتباك أو الاستهداف.

الأنظمة العربية وخاصة السعودية تعطي الضوء الأخضر لنظام الأسد للهجوم الحاسم … لقراءة تتمة الخبر اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى