منوعات
قصة الراعي تقي الدين …..لن تندم لسماعها
كان مسلوخ الجلد مقطعا لأشلاء صغيرة . ولم يبق منه غير رأسه الذي كان فوق الجلد و مكتوب على الجمجمة :
_ لا تنس جزءك من الإتفاق .
تعثر تقي الدين من هول الصدمة ليسقط على وركيه وتغرس شوكة كبيرة في يده اليسرى . لكنه لم يهتم بألمه أو لم ينتبه له بالأحرى . فنهض مسرعا من سقطته وقام من ساعته بإخراج القطيع من ذلك المكان المشؤوم . و من شدة فزعه لم ينتبه أنه نسي عصاه و نعاله و كذلك عمامته التي كان متكئا عليها أثناء نومه .
خرج تقي الدين من تجربته مع الجن سليما معافى من حيث جسده ، متضررا من حيث نفسيته . فقد تسببت له الحادثة بعدة مشاكل صحية و نفسية في المستقبل .
ومايقال أن تقي الدين حيا يرزق بعمر ناهز 78 سنة ، و مازال لديه مايكفي من قوة عقلية ليروي قصته مع الجن . لكي تصبح وسام شهرة له ولقريته الريفية و ليصبح اسمه على كل لسان .