close
منوعات

قصة الراعي تقي الدين …..لن تندم لسماعها

و أكمل قائلا دون ترك الفرصة لتقي الدين أن يجيب :

_ سوف أدعك و شأنك لتذهب بسلام لكن بشرط ..

_ شرط ؟ . قال تقي الدين بعد أن بلع ريقه … وماهو الشرط؟ .

_ عندما أتركك تقوم بالخروج من أرضي وإلا فسوف تندم ، لقد أفسدت الكثير في أرضي هل تفهم؟ .

هز تقي الدين رأسه موافقا . ولا يعرف على ماذا وافق إطلاقا فهو لم يفهم كلمات الكائن مطلقا . لم يفهم معنى أدعك وشأنك ، فهو ليس أسيرا أو محتجزا . بل هاهو يمتلك عصا صلبة وقوية و يمتلك قوة بدنية لا بأس بها .

قام الكائن من مكانه و هذه المرة ابتسم لتقي الدين ابتسامة لن ينساها طوال حياته ، لقد قام الكائن بشق شق في الموضع الذي يفترض أن يكون فيه فمه مخرجا لسانا أسود طويل و أسنان صفراء حادة كأنها نحاس أصفر و قال له :

_ إذا لم تنفذ جزءك من الإتفاق سوف أقطع جزء من رأسك بواسطة أسناني هذه .

و اختفى ثم أصبح كل شيء في ظلام دامس لبضع دقائق . ثم لاحظ تقي الدين نورا خافتا توجه نحو مصدره . ليجد بأنه كان نائما تحت الشجرة و قطيع الغنم مازال يأكل بنهم ..

_ حلم؟ ، لا بل كابوس مزعج !.

قالها تقي الدين ، ووضع يده محاولا رفع جسمه عن التراب . وعندما وقف أدرك انه كان نائما لسبع ساعات .
كان جسده يؤلمه و ساقيه تصرخان من الألم . ورجليه مازالتا متورمتين من الألم ..

سأل نفسه إن كان يحلم ، ولاحظ أن هناك شيئا قريبا ، فالكلب لم يره قبل أن ينام وقد كان عند قدميه في حفرة حفرها بسرعة . لكن الحفرة موجودة والكلب ليس فيها! .

ألقى نظرة سريعة للبحث عنه لكنه لم يره ، لكن رغبة غريبة جاءته بالنظر خلف الشجرة . وعندما ألقى نظرة وجد كلبه .

لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى