close
منوعات

قصة الراعي تقي الدين …..لن تندم لسماعها

ففي غفلة من الزمن التفت تقي الدين لمعرفة الشيء الذي وراءه لكنه لم يجد شيئا .! فهدا روعه و قال لنفسه مطمئنا : لعلها الحرارة أثرت في عقلي أو ربما العطش .

لكن بينما كان كان يفسر لنفسه ما حدث ، إذ بيد تلمس كتفه فجأة . لتقف كل شعرة في جسده و يطلق ساقيه للريح متجها نحو جبل أمامه وحتى ساعتها لم يلتفت خلفه .

عندما وصل للجبل قام بشرب بعض الماء من عين في الجبل باردة و لذيذة . غسل وجهه و جلس بضع دقائق يحدق في الماء ، و آلاف الأفكار تجول في رأسه ، ماذا و كيف ؟ . ناداه صوت غليظ و هذه المرة من قريب :

_ إلى متى تنوي التحديق في الماء ؟.

عندما التفت إلى مصدر الصوت قفز خوفا و فزعا نحو جدار خلفه ، أمسك عصاه الغليظ بيديه الإثنتين و وضعها أمامه في هيئة دفاعية .

كان العرق يسيل من وجهه كأنه شلال من القطرات . و عينيه تحملق في الكائن الذي أمامه ، خروف أبيض يملك قرونا سوداء طويلة ، عينيه حمراوين ورجليه رجلي رجل . و كان هاذ الكائن متكئا على الجدار خلفه واضعا يديه الكبيرتين علي ركبتيه .

نظر تقي الدين إلى هذا الكائن الذي يشبه الخروف بدون نطق كلمة . و ماذا سيقول؟. رجلاه تيبست و لا يعرف إن كانا موجودين أصلا . و بعد ساعة من النظر إلى وجه الكائن الذي لم يملك أذنين أو فما أو أنفا أو حتى أصابع لرجليه . نطق الكائن و لا يعرف كيف نطق قائلا له :

_ إلى متى تنوي البقاء في منزلي أيها الآدمي؟ ، زوجتي لا تحب الزوار .

لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى