حديقة الموت والمعركة التي قتل فيها عشرات الآلاف داخل حديقة واحدة
وبدأت معركة عقرباء حتي ان المعركة اشتدت وظهرت الشدة علي بنو حنيفة في القتال لدرجة انه لم يشهد المسلمين حربا بتلك القوة والشراسة من قبل.
حتي أن المسلمين في بداية الأمر بدا انهم سوف ينهزمون والدليل علي ذلك ان جيش المرتدين وصلو الي مُجَّاعة بن مرارة وقامو باطلاق سراحه من أسر المسلمين بعد انكشاف فسطاط سيدنا خالد بن الوليد.
صمد المسلمون في تلك الحرب وحولو هزيتمتهم لنصر فقد خرج من وسطهم أناس يشجعوهم علي عدم الأستسلام وينادو فيهم بفضل الله ثم بروح النصر ويقولون بأعلي اصواتهم ( ” يا أصحاب سورة البقرة يا أهل القرآن زينوا القرآن بالفعال”).
حتى اشتدت حمية المسلمون ودخل في وسط المعركة بكل فدائية حامل لواء الأنصار ثابت بن قيس وقاتل في المعركة بروحه ودمه حتي استشهد رحمة الله عليه.
فاشتد القتال مرة أخرى بين جيش المسلمين وجيش المرتدين، فدخل خالد بن الوليد وسط المعركة ونادي في وسط المسلمين بالمقولة المشهورة امتازوا أيها الناس : لنعلم بلاء كل حي، ولنعلم من أين نُؤتى،… رد عليه كل حي: اليوم يُستحى من الفرار.
فدخل المسلمون القتال وقاتلو بكل روح وفدائية واشتدت شوكة المسلمين بفضل الله ثم بكلمات قائدهم وشجاعة المقاتلين.
لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇