فأمره أبو بكر الصديق ان لا يشرع في بداية المعركة وينتظر باقي جيوش المسلمين عندما يفرغو من حرب “طليحة الأسدى”.
ولكن أرتكب عكرمة بن أبي جهل خطأ، وعلى عكس ما أمره به أبو بكر الصديق فلم ينتظر عكرمة جيوش المسلمين وشن هجوما علي جيش المرتدين بقيادة مسيلمة الكذاب وكانت النتيجة ان عكرمة بن أبي جهل هزم بجيشه.
فعضب أبو بكر الصديق جدا مما فعله عكرمة بن أبي جهل وقال له أبو بكر عندما رجع اليه عكرمة المقولة الشهيرة “لا أرينَّك ولا تراني، لا ترجعنَّ فتوهن الناس” ثم قام بارساله الي بلاد اليمن وحضرموت والمهرة لتولي أمر المسلمين هناك.
أرسل ابو بكر الصديق جيشا من المسلمين تحت قيادة ” شرحبيل بن حسنة ” وأمرة بالأنتظار حتي يتلقي المدد من خالد بن الوليد لكن شرحبيل بن حسنة هو الأخر ارتكب نفس خطأ عكرمة وتلقي هو الأخر هزيمة اخرى.
بداية أحداث معركة عقرباء
بعد الهزيمة الأولي والثانية التي تلقاها عكرمة و شرحبيل قرر أبو بكر الصديق بالدخول باقوي قائد في جيوش المسلمين القائد خالد بن الوليد للقضاء علي جيوش الردة ومسيلمه الكذاب.
وبالفعل أعد القائد خالد بن الوليد العدة وانتظر المدد وتحرك نحو مسيلمة الكذاب وجيشه حتي وصل الي اليمامة.
عندما علم مسيلمة الكذاب بتحرك خالد بن الوليد دخل القلق الشديد الي قلبه وعسكر بمنطقة عقرباء، ثم دعا الناس في الناس من قبيلته وطلب منهم أن يأيدوه .
لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇
