close
قصص منوعة

من روائع القصص- قصة الملك

فاخذ يكافح بان يستمر بالمواصلة، ثم نظر حوله بامتداد بصرة لا شيء ينبئ عن النجاة، ومع سقوط عزيمتة، سقط علي الارض مستسلم، يستقبل اخر انفاسه، ومع معانته وهو يتذكر كل شيء بحياته، وانه كان مهمل، ومدلل، ولم يشعر بتحمل المسؤليه يوم، ولم يفكر ابدا بانه ولي عهد، وصار يبكي علي حاله، ولولا استهانته بما يدور حوله لما رأي الهلاك امام عينيه،
وبعد بعض من الوقت وجد اقدام حصان تقف بجواره، فدب الأمل بقلبه مره اخره..

وجد احد الفرسان، يمتطي حصانا أدهم، كانه النجاة من الغرق، قام الفارس الذي فوق الفرس،، بالنزول وقال : سيدي الملك ولي العهد، هل انت بخير؟
وقام بسقيه بعض من الماء، وحمله فوق الجواد.
وفي الطريق حكي الفارس لابن الملك، ما حدث .
وهو أن عمه قد افهمهم أنه يضعك في اختبار، وهذه أوامر السلطان، لكن ابتعدنا كثيرا بالصحراء، حتي شككت بالامر،
فتكلمت مع عمك، فامر الجنود بالقبض علي، ولكن منهم من عصي أمره فقتله، وعندما هربت طاردني حتي افلت منه بادغال الصحراء.
وعدت للخيمة، لم أجدك، فتعقبت أثرك حتي وجدتك…
عاد ابن الملك للمملكة، وقص علي والده الملك ما حدث، وعرف علي ما كان ينوي أخيه، فامر بزجه بالسجن،
وقال الملك لابنه ماذا تعلمت، قال: بأن الطعنة التي تاتيك من الخلف تكون غالبا من اقرب شخص لك، فعلي ان اجعل عيناي نصب رأسي، وانه قد يريد هلاكك أخيك، ويريد نجاتك ما لا يمس لدمك بصلة.
وعرفت كذلك يا أبي، بان الايمان بالله، ثم الثقة بالنفس والأمل الدائم، هما وقود يجب أن لا ينفذ

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى