قصة الأمير والكسيح والقاضي العادل
فسمحت له بركوب الجواد ، ونقلته الى المكان الذى يرغب ، ولكنه لم يرد النزول ، وادعى ملكيته للجواد ، فكر القاضى ثم قال : – اتركا الجواد عندى ، واحضرا غدا.
فى اليوم التالى اجتمع المتخاصمون للاستماع إلى حكم القاضى ،فتقدم النجار والسمان أولا لمعرفة الحكم قال القاضى للنجار : – النقود ملكك ، ثم أشار الى السمان قائلا : – أما هذا فاضربوه بالعصا خمسين مرة…
ثم استدعى الحاجب التاجر(الامير) والكسيح ، فوقفا بين يدى القاضى لسماع الحكم.
فسأل القاضى التاجر(الامير) : – هل تستطيع معرفة جوادك من بين عشرين جوادا؟
قال التاجر(الامير) : – نعم
فسأل القاضى للكسيح : – وأنت ؟
فقال الكسيح : – نعم
ثم أخذهما القاضى الى الاسطبل ، فأشار التاجر (الامير) فى الحال إلى جواده وقد ميزه من بين عشرين جوادا، وكذلك تعرف الكسيح على الجواد .
عاد القاضى إلى مكانه، وقال للتاجر(الامير) : – الجواد جوادك فخذه ، أما الكسيح فاضربوه بالعصا خمسين مرة.بعد انتهاء المحاكمة ذهب القاضى إلى بيته .
فسار التاجر (الامير) خلفه فالتفت القاضى إليه وسأله: – ما الذى تريده؟ أم انك غير راض عن قرارى ؟
أجاب التاجر(الامير): – بلى ، ولكنى أردت أن أعلم كيف عرفت أن النقود
ملك النجار وليست للسمان ، وأن الجواد لى ، وليس للكسيح؟ ..تتمة القصة أضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇