close
قصص منوعة

هذه مظالم الحيوانات.. كيف بنا مع مظالم العباد ؟!

ومنذ ذلك الحين والمصائب تلاحقني دون انقطاع، وكان آخرها البارحة، إبني ذو الـ 18 ربيعاً أحب وأغلى أبنائي إلى قلبي، متخرج من الثانوية، ومقدم على الجامعة، أرى فيه زهرة شبابي وجميع أحلامي.

أوقفت سيارتي على جانب الطريق وأرسلته يقطع الشارع ليصور لي بعض الأوراق، ومن شدة حبي له وحرصي عليه نزلت بنفسي وتأكدت من خلو الشارع من السيارات.

فقلت له: اعبر، فإذا بسيارة خاطفة كسرعة البرق تخطفه أمامي، وتناثرت د.م.اؤه على ثوبي وأنا أطالعه وأبكي وأصيح . حينها والله تذكرت الكلبة وما فعلته بها قبل ثلاثين عاماً .

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى