close
قصص منوعة

عندما ترحل الأمهات تصدأ الإبر التي كانت تخيط الجراح

بحث عنه فلم يجده في المكان الذي تركه فيه..بحث كثيرا وأخيراً وجده..اتدرون أين وجده..لقد وجده بجوار المدفأة وعلم أن أمه الحنون وضعته هناك حتى يجده دافئا عند لبسه..

وقف ينظر طويلا إلى ذلك الحذاء وهو يفكر في حنان تلك الأم التي اعتبرته طفلا في عينها حتى وهو في الستين من عمره..
طال به التفكير ولم يدر بنفسه إلا و الدموع تتساقط من عينيه..

قال في نفسه..يا الله هل يوجد من يفعل ذلك غير الأم وهل يوجد في الدنيا كلها من هو أشد حنانا و عطفا من الأم على وليدها..

أمسك جواله و اطلق تغريدة عن الفعل الذي قامت به أمه و ارفق معها صورة الحذاء بجوار المدفأة..
فوجئ فيما بعد بأن تغريدته قد بلغت الآفاق و بشكل لم يتوقعه وأنه قد عمل لها اكثر من 29 ألف ريتويت..لقراءة تتمة القصة أضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى