close
أخبار سوريا

أعـظم مخترع في سوريا لقب بأديسون.. قصة اغتيال المخترع عيسى عبود التي تقـشـعر لها الأبدان

أنّه قادر على صنع مخابر ومراكز أبحاث مثل التي في الغرب وأمريكا واليابان وبكلف أقل بكثير، وحتى أنه قادر على تصميم ما يضاهيها .

مالم يكشف عنه من اختراعاته “جهاز الكشف المبكر عن السرطان”, ففي العام 2009 زارني في مكتبي – والكلام عائد لــ د. أيمن أحمد الفروي – شاب في مقتبل العمر برفقة أحد المعارف بغرض الاستفسار عن بعض المعلومات في العلوم الطبية وتحديداً السرطان,

فسألته عن اسمه وما هو طلبه, فأجاب اسمي عيسى عبود وإنني أبحث عن معلومات حول آلية تشكل السرطان فاجأني طرح هذا السؤال وخاصة من شاب في مقتبل العمر يسأل عن موضوع آلية تشكل السرطان الذي نتج عن تراكم سنوات كثيرة من البحث العلمي,

وذلك بسبب تعدد أنواع السرطانات من الناحية النسيجية واختلاف آلياتها البيولوجية والجينية وإنذارها وطرق علاجها . سألته “هل تعرف عما تسأل؟!”,مشاهدة الفيديو في نهاية التقرير 👇

أجابني بأنه يريد أن يصنع جهاز للكشف المبكر عن السرطان بمبدأ التخاطر و بأنه يريد أن يستقي بعض المعلومات حول آلية عمل السرطان.

لوهلة شعرت أن هذا شيء غريب, وأحسست بأنَّ ذلك ضرب من الخيال العلمي وتناقشت معه بالموضوع, وأعطيته عنوان موقع على الإنترنت يختص بالآلية الوراثية للسرطانات, كما أعطيته كتاباً في علم التشريح المرضي.

مع بدء الأحداث في سوريا سمعت بخبر عاجل على شاشة الفضائية السورية عن استشهاد المخترع الشاب عيسى عبود في منزله في حمص على يد الإرهاب في 18-4-2011 دون أن أميز أنّه هو نفسه الشاب الذي لقيته في مكتبي ولكنني علمت فيما بعد بأنَّ الشاب الذي اغتيل في حمص هو نفسه الذي زارني في مكتبي,

ذهلت للوهلة الأولى و ترحمت على فقده، وأصابني الذهول أكثر عند.ما عرفت بأنه قد قام بتصنيع جهاز الكشف المبكر عن السرطان بالتخاطر

وكان يختبره وظهرت معه نتائج فائقة, وبقي هذا الجهاز قيد الكتمان, ولا أحد يعرف سرّ عمله غير الشهـيد عيسى نفسه الذي حوَل الخيال العلمي إلى حقيقة ملموسة...تتمة الموضوع  أضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى