close
منوعات

قصة الحب روحاني ليست مجرد قصة

نشأ محروس نشأة صالحة بين أب يرعى الله في أمور حياته وأم تستهدي بفطرتها السليمة في كل شيء ، حرص الأب على تعليم أولاده جميعاً حتى تخرجوا وعملوا .

وكان محروس في عامه الجامعي الأخير وكان يتردد على شقة أحد إخوته المسافر للعمل في السعودية ، وذلك لمتابعة تشطيبها في غياب أخيه .

خلال تردده على الشقة لاحظ أن فتاة صغيرة وجميلة تسكن في العمارة المقابلة للشقة تنظر إليه باهتمام ملحوظ ، وعرف أن اسمها صفاء وأسعده ذلك كثيراً ، لكنه لم يحاول الحديث معها مراعاة لصغر سنها وحيائها !

تكرر ذهاب محروس إلى الشقة ورؤيته للطفلة صفاء حتى تشجع ذات مرة وألقى عليها تحية الصباح فابتهجت الطفلة بذلك كثيراً وردت التحية بأحسن منها ، فازداد إعجاباً بجمالها الطفولي وبراءتها .

وبمرور الأيام بدأ الفتي يتجاذب معها أطراف الحديث واستمر الوضع هكذا أكثر من عام ، وذات يوم ذهب محروس إلي شقة أخيه لمتابعة التشطيبات ونظر تجاه شقة صفاء فوجدها مغلقة ولا أثر للحياة فيها ،

وسأل البواب فعلم أن الأسرة قد رحلت إلي بلدتها بصعيد مصر وتم غلق الشقة ولا أحد يعرف عنوانهم ، اكتأب محروس لذلك لكنه استسلم للأمر

الواقع وركّز كل جهوده في الانتهاء من دراسته وتوقف نهائياً عن زيارة شقة أخيه وأدى امتحان البكالوريوس ثم سافر للعمل في السعودية وطيف صفاء لا يفارق خياله ، ورجع في أول إجازة بعد ثلاثة أعوام ومعه مدخرات تكفيه للتفكير في الارتباط والزواج .

وأول ما فكر فيه هو الذهاب إلى شقة أخيه للاطمئنان عليها ، لعل وعسى يري صفاء مرة ثانية ، وحدث ما توقعه فوجد شقة صفاء مفتوحة ،

لقراءة تتمة القصة  اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى