close
منوعات

قصة البنت اليتيمة نفس ممزقة

” منذ شهرين تعرضت أنت و عائلتك لحادث ، اولا تم نقلك إلى المستشفى كونك تعرضت لنزيف داخلي ثم دخلت في غيبوبة ، اما عائلتك فلسوء حظهم لقد توفوا ، تعازين لك !”.

عندما أنهى كلامه تجمدت في مكاني راودني شعور غريب أحسست بألم في قلبي ، ثم فقدت وعيي.

بعد أسبوع من إكتشافي لموت عائلتي، تعافيت من الجروح الجسدية التي تسببها الحادث لي ، نقلت إلى منزل عمي ، لأنه الوصي علي الآن . كان عمي أحمد رجل سريع الإنخداع يتأثر بكلام الناس كثيرا ، وكان متزوجا من إمرأة تدعى “شروق” ،

و كانت لهم ابنة تدعى “نهال” وهي من نفس عمري . كانت نهال و شروق يحتقرانني يجرحانني ، فشروق تارة تأمرني بالطبخ و تارة بالتنظيف فحين أن إبنتها المدللة تتنزه مع صديقاتها و تمضي أوقاتا مسلية ، و كأنها أميرة.

في البداية تحملت الأمر ولم أخبر عمي بما كنت أعانيه من زوجته و إبنته ، ولكن بعد ما فعلته لي “نهال” في اليوم الأول من الدخول المدرسي ، حينها فعلا إكتفيت و قلت لن أتغاضى عن هذا الأمر حيث جرى الأمر كالتالي :

” استيقظت صباحا و كعادتي إرتديت ملابسي ثم إتجهت إلى المدرسة التي نرتادها أنا و تلك المشعودة(نهال) ، عندما وصلت رأيتها مع صديقاتها ثم رأتني و صرخت بصوت عالي :

” يا فتيات رحبن بتلك اليتيمة ” فقهقه الجميع علي ، فشعرت بأنني ذليلة ثم رجعت مسرعة الى المنزل . التقيت بعمي أحمد و أخبرته بالحادثة فقال لي :

لا تحزني سوف أتحدث معها ” ….لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى