close
منوعات

قصة إسلام فتاة فرنسية

فتوجهت مباشرة في اليوم التالي مع صلاة الظهر إلى المسجد القريب من مكان سكني، دخلت وقت الصلاة ولم أكن أرتد الحجاب وكنت أرتد الجينز وسألت أين الإمام؟!

فكان بالصدفة أن الأخ الذي استقبلني هو الإمام نفسه، فصرت أتحدث بسرعة ولمدة عشر دقائق أو أكثر وأخبره أنني أريد أن أدخل الإسلام .

وكان حليماً رحيماً مبتسماً وسمع كل كلامي ولم يقاطعني وبعدها جاء أخ آخر وقال لي أن الإمام لا يفهم الفرنسية فطلب مني أن أحضر إلى المسجد يوم الجمعة حتى أنطق الشهادة أمام الجميع،

كان شعور لا يوصف أبداً، فعلاً لا معنى للحياة إذا فقدت صلتك بالله، هذا الشعور الذي يشعرني بأنني متكاملة ولست متقوقعة فارغة على أمور ماديات لن تنفعني في الآخرة.

ثم ارتديت الحجاب ولم يكن هناك مشكلة في إسلامي بقدر ما وجدت مشكلة في حجابي لان في فرنسا لا أحد يرتديه وإذا ارتديته فأنت تثبت بأنك مسلم، فينظر لك الناس بأنك شيء مشين وأنك سيء فصورة المحبة هنا في فرنسا مشوهة،

هنا وجدت الأمر صعب علي أن أخبر والدي بإسلامي، أخبرت أمي خبر إسلامي عبر الهاتف، وقلت لها ذلك من باب أنها طلبت مني أن نتصارح في كل شيء.

وبعد فترة تقبل الناس من حولي الأمر ولم يعد هناك من يضايقني فإنه شأن خاص وهذا ما يحدث عندما نحتسب ذلك لله فالصعوبات كلها تذوب كالجليد،

وفد وضعت الآن كل جهدي أن أكون سبباً في إسلام فتاة فرنسية وأنا الآن أعمل في الدعوة لغير المسلمات وأعتبر نفسي سفيرة للإسلام.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى