close
منوعات

قصة إسلام فتاة فرنسية

ويصفهم بالتعنف والشدة ولكن ما وجدته كان عكس ذلك صدمت بروح أهل المغرب ولطفهم وابتسامتهم التي لا تفارقهم وكنت أسأل نفسي من أين مصدر السعادة هذه

عندما رجعت إلى فرنسا قررت أن أبحث أكثر عن الإسلام، كنا ذلك من باب الفضول، فبدأت أقرأ القرآن وأتعلمه وأكتب آياته بالفرنسية، كان ذلك خلال 6 أشهر.

لم تكن سهلة قرأت فيها ترجمة القرآن بشكل عميق ودقيق، وبحثت عن الشبهات والرد عليها، عندها اكتشفت الجانب الآخر من نفسي أنا بربرا المؤمنة بخالقها.

حاولت قراءة القرآن وفهمه وبما أن عندي ثقافة مسيحية كاثوليكية رأيت فيها أموراً غير منطقية فابتعدت عنها عندما كنت أقرأ القرآن.

وبالرغم من أنني كنت إنسانة قوية أتحمل المشقة وأدعم الآخرين ونادراً ما أبكي، عندما قرأت القرآن وتقربت من الآخرين لأساعدهم أصبحت أشعر بأنني ملك الله تعالى وهذا ما أشعر به الآن، وأنني أمة الله هذا هو الإحساس القوي الذي أشعر به وأننا قد نكون أقوياء ولكن لا قيمة لنا بدون الله.

وكنت نادراً ما أبكي أثناء الكلام علمت أنه ربي وأنني لا شيء لولا الإسلام لما كان لحياتي معنى.

فتحت المصحف وأخذت أهتم أكثر بموضوع النساء، فكانت المفاجأة أنني وجدت سورة كاملة في القرآن تحمل اسم “النساء” فقررت أن أقرأها.

حتى وجدت الآية رقم 82 والتي تقول بأن القرآن مختلف عن باقي الأديان التي يوجد فيها تناقض كبير في كتبهم وهي قوله تعالى:” أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً”.

وفي ليلة من الليالي جلست أتأمل اوراقي التي كنت أقرأ وأبحث فيها عن شيء يدلني لطريق الصواب فسألت نفس ألم يأت الوقت لأنطق الشهادة وأصبح مسلمة؟!

لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى