close
منوعات

رحلة سد يأجوج ومأجوج

وكله بناء بلبن مغيّب في نحاس، وعلى العضادتين عتبة عليا من حديد طولها 120 ذراعاً، وفوقها بناء بذلك اللبن الحديد إلى رأس الجبل وفي أحد الحصنين آلة البناء التي بني بها السد، من قدور الحديد ومغارف حديد،

وهناك بقية من اللبن الذي التصق ببعضه بسبب الصدأ، ورئيس تلك الحصون يركب في كل يومي إثنين وخميس، وهم يتوارثون ذلك الباب كما يتوارث الخلفاء ، يقرع الباب قرعاً له دوي،

والهدف منه أن يسمعه مَن وراء الباب فيعلموا أن هناك حفظة وأن الباب مازال سليماً، وعلى مصراع الباب الأيمن مكتوب {فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقاً}، والجبل من الخارج ليس له مـتن ولا سـفح، ولا عليه نبات ولا حشيش ولا غير ذلك، وهو جبل مســطح، متسع، قـائم أملس أبيض”.

وبعد تفقد سلام الترجمان للسد انصرف نحو خراسان ومنها إلى طبانوين، ومنها إلى سمرقند في ثمــــانية أشهر، ومنهــا إلى أسبيشاب،

وعبر نهر بلخ ثم صار إلى شروسنة فبخارى وترمذ ثـم إلى نيسابور، ومات من الرجال في الذهاب 22 رجلاً وفي العودة 24 رجلاً. وورد نيسابور وبقي معه من الرجال 14 وعاد إلى (سر من رأى) فأخبر الخليفة بما شاهده، بعد رحلة استمرت 16 شهراً ذهاباً و12 شهراً في الإياب ..تتمة القصة  أضغط على الرقم4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى