close
السوريين في تركياحوادث

فيديو…..السلطات التركية تكشف ملابسات مـ.ـقـ.ـتـ.ـل طفل سوري في أنقرة والسبب صـ.ـادـ.ـم!!

فيديو…..السلطات التركية تكشف ملابسات مـ.ـقـ.ـتـ.ـل طفل سوري في أنقرة والسبب صـ.ـادـ.ـم!!

تمكنت السـ.ـلطات التركية من الكشف عن قـ.ـاتـ.ـل الطفل السوري محمد خطاب (11 عامًا)، الذي عُـ.ـثر على جـ.ـثـ.ـتـ.ـه ملقاة في منطقة مهـ.ــ.ـجورة في العاصمة التركية أنقرة، وذلك بعد اخـ.ـتفـ.ـائه لنحو يومين.

وبحسب وسائل إعلام تركية، فـ.ـقدَ الطفل خطاب حـ.ـياته من جرـ.ـاء تعـ.ـرّضـ.ـه لـ.ـضـ.ـرـ.ـبات قاـ.ـتلـ.ـة في منطقة الرأس وعثر على جـ.ـثـ.ـتـ.ـه داخل كوخ مـ.ــ.ـهـ.ـجور في منطقة (ألتينداغ) بأنقرة.

وتمكنت أجهزة الـ.ـشـ.ـرطة من إلـ.ـقاء الـ.ـقـ.ـبـ.ـض على الـ.ـقـ.ـاتـ.ـل الذي اتضح أنه صديق الـ.ــ.ـضـ.ـحـ.ـية “عنزاوي. ب” (15 عاماً) وهو سوري الجنسية أيضاً.

ونقلت المصادر عن عمّ الضـ.ـحـ.ـيـ.ـة “حمزة أبو بشر” قوله: “قـ.ـتـ.ــ.ـل ابن أخي عندما رفـ.ـض إعطاء الهاتف لصديقه الـ.ـجـ.ـانـ.ـي الذي بادره بالـ.ـضـ.ـرب على رأسـ.ـه بحـ.ـجر”.

وبعد عـ.ـثور بعض الأهالي على جـ.ـثـ.ـة خطاب، أبـ.ـلغـ.ـوا الـ.ــ.ـشـ.ـرطة التي توجّهت إلى المكان مع فريق طبي. وفي أثناء فحص الجـ.ـثـ.ـة، لم تعـ.ـثر الـ.ـشـ.رـطـ.ـة على محفظة أو بطاقة هوية.

وبعد التدقيق ومتابعة ملفات المفـ.ـقودين، تبين لفرق الـ.ـشـ.ـرطة أن أسرة الطفل خطاب كانت قد تقدمت ببـ.ـلاغ عن فقدها له منذ يوم الـ29 من تشرين الأول الجاري، فتم إحضار العائلة إلى مكان الحـ.ـادـ.ـث حيث تم التعرف إلى الطفل محمد من قبل والديه.

الصديق يعـ.ـترف بـ.ـجـ.ـريـ.ـمـ.ـتـ.ـه

بعد التحـ.ـقيق في الحـ.ـادـ.ـث وفحص سجلـ.ـات الكاميرا الأمنـ.ـية في المنطقة، تبين في اللقـ.ـطات أن شخصاً كان برفقة خطاب في طريقه إلى مكان الحـ.ـاـ.ـدث.

ومن خلال المتابعة، تبيّن أن الشخص المرافق لخطاب هو صديقه “عنزاوي”, وعلى الفور اعـ.ـتـ.ـقـ.ـلـ.ـتـ.ـه الـ.ــ.ـشـ.ـرطة من دون العثـ.ـور على هاتف خطاب.

وخلال التحـ.ـقيـ.ـق، اعترف صديق الـ.ـضـ.ـحـ.ــ.ـية بالذنب، وقال إنه أخذ محمد خطاب إلى كوخ مـ.ــ.ـهـ.ـجور ليحصل على هاتفه المحمول الذي تبلغ قيمته ألفي ليرة تركية، وعندما قاوم خطاب، أقـ.ـدـ.ـم صديقه على قـ.ـتـ.ـلـ.ـه بـ.ـضـ.ـربه في رأسـ.ـه بحجر.

وكان محمد خطاب قد لجأ مع عائلته إلى تركيا قبل نحو 7 سنوات، وأفادت العائلة بأن محمد “كان أصغر طفل في الأسرة، وعادة ما يذهب إلى المدرسة.

إلا أنه قرر بيع الحلويات لكسب المال”. وأوضحت أنها لا تعرف صديقه الـ.ـقـ.ـاتـ.ـل، مضيفة أن الضـ.ـحـ.ـيـ.ـة “قابله والتقى به، وراحا يبيعان الحلويات قبل أن يرتـ.ـكـ.ـب الـ.ـقـ.ـاـ.ـتـ.ـل جـ.ـريـ.ـمـ.ـتـ.ـه بحق محمد”.

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى