العراق يضغط على فرنسا والسعودية لعقد قمة غير مسبوقة بين “الأسد وأردوغان” في بغداد
العراق يضغط على فرنسا والسعودية لعقد قمة غير مسبوقة بين “الأسد وأردوغان” في بغداد
قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، النائب عامر الفائز إن الحكومة العراقية تحاول إقناع فرنسا والسعودية والإمارات من أجل توجيه الدعوة للنظام السوري للمشاركة في قمة دول جوار العراق المقرر عقدها نهاية الشهر الحالي.
وأضاف “الفائز” في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “لحد الآن لم يتم توجيه الدعوة لسوريا، ولكن على ما يبدو أن العراق يحاول حاليا إقناع بعض الدول كفرنسا والسعودية والإمارات من أجل تصفية الأجواء وإقناعهم بمشاركة سوريا”.
خصوصا إذا أردنا تصفية أجواء المنطقة وعقد مصالحات، وأكد أن هناك ضغوط على الحكومة العراقية لعدم مشاركة النظام السوري في القمة، وتوقع أن يكون هناك “توافق على الموضوع”.
وأضاف: مقترح القمة أصلا لتصفية الأجواء وإعطاء دور للعراق، وربما توافق فرنسا على دعوة النظام دعما لهذه الفكرة ودعما لموقف العراق، ووصف مشاركة النظام في القمة بـ”الضرورية”.
وكانت الحكومة العراقية أعلنت تنظيم مؤتمر نهاية الشهر الجاري، بمشاركة دور الجوار، لبحث المشكلات والتحديات التي تمر بها المنطقة.
ويشارك في المؤتمر الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، وعليه اذا نجحت الضغوط العراقية الحالية، فإننا سنشهد قمة غير مسبوقة بين رأس النظام السوري”بشار الأسد” وأردوغان، في تطور سيكون مفاجئاً على كافة المستويات.
…………..
عرض سري قدمه بشار الأسد لإدارة جو بايدن فماذا كان فحواه ؟
تحدث الدبلوماسي المقرب من الرئاسة الروسية “رامي الشاعر” عن مفاوضات سرية وعرض قدمه رأس النظام السوري “بشار الأسد” لإدارة “جو بايدن” بشأن الوضع في سوريا.
وأشار، إلى وجود استراتيجية جديدة بدأ نظام الأسد بإتباعها في الآونة الأخيرة، لاسيما من خلال التصـ.ـعيد في المنطقة الجنوبية من سوريا، لافتاً أن التطورات في محافظة درعا “ليست من قبيل الصدفة”.
وقال أن لديه معلومات تفيد بأن رأس النظام السوري “بشار الأسد” أرسل مؤخراً مبعوثاً إلى واشنطن، مشيراً أن مهمة المبعوث هي تقديم عرض للإدارة الأمريكية بشأن الملف السوري.
وأوضح “الشاعر” أن مبعوث الأسد إلى واشنطن أبلغ إدارة “بايدن” باستعداد النظام السوري للعمل والتنسيق الكـ.ـامل مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن جميع القـ.ـضايا التي تخـ.ـصّها في منطقة الشرق الأوسط.
وحول المقابل الذي يريده “بشار الأسد” من الإدارة الأمريكية، نوه “الشاعر” أن الأسد يريد من واشنطن دعم بقاء النظام السوري على ما هو عليه.
ويرى “الشاعر” أن هذه الصفقة التي يعـ.ـرضها النظـ.ـام على إدارة “بايدن” في حال نجحت ستكون بمثابة “قبـ.ـلة الحياة مقابل تقديم 99 بالمئة من كروت اللعب للولايات المتحدة الأمريكية”.
ولفت أن الصفقة في حال تمت ستمنح واشنطن القدرة على التحـ.ـكم بالملف السوري بعيداً عن أي دور لروسيا أو لمجموعة دول مسار “أستانا” أو لأي من الجهـ.ـود التي بذلت ولا زالت تبذل من أجل حل الأزمـ.ـة السـ.ـورية من قبل هذه الدول.
وألمح “الشاعر في سياق حديثه إلى أن “الأسد” عرض على واشنطن “الانقـ.ـلاب على روسيا”، مشيراً أن النظـ.ـام يدرك أن التصـ.ـعيد جنوب سوريا وبالقرب من الحدود الإسـ.ـرائيلية يمكن أن يشعل حـ.ـرباً كبيرة، سيكون ثمنها باهـ.ـظاً.
ورجّح “الشاعر” أن إدارة “بايدن” لن تنجر لقبول العرض المقدم، فهي تدرك منذ بداية الأزمـ.ـة السـ.ـورية أن أساس المشـ.ـكلة السـ.ـورية موضوعي، يتمثّل في رفض عـ.ـامة الشعب السوري للنظـ.ـام الحالي، وتعـ.ـي كل محـ.ـاولات التـ.ـلاعب، التي يلجـ.ـأ إليها النظام.
