مسؤول تركي كبير يتحدث عن نهاية الثورة السورية ضد بشار الأسد
تحدث السفير التركي السابق في دمشق، عمر أونهون، في كتابه “سوريا بعيون السفير”، عما اعتبرها الأسباب التي ساهمت في عدم نجاح المعارضة السورية في بدايات الثورة التي انطلقت عام 2011
وبعد إغلاق السفارة التركية في دمشق في 25 آذار/ مارس 2012، عاد أونهون إلى أنقرة وبقي فاعلا في الملف السوري حتى عام 2014، ليتم تعينه سفيرا في مدريد ويقرر التقاعد في نيسان/ أبريل الماضي
وقال السفير التركي في كتابه، إنه أرسل رسالة إلى وزارة الخارجية التركية مع اندلاع الثورة التونسية، أشار فيها إلى أن سوريا ليست بمنأى عن موجة من الاضطرابات الداخلية.
أضاف المسؤول التركي في رسالته” وأن الواقع السوري يختلف عن البلدان الأخرى بسبب البنية غير المتجانسة ووجود الطائفيين والمجموعات العرقية”.
وأشار أونهون إلى أن العامل الأول يكمن في أن رئيس النظام السوري بشار الأسد،لم يكن لديه أي نية لتقاسم السلطة، أو القيام بأي عملية انتقال ولذلك لم يتم الشروع في عملية إصلاح.
أما العامل الثاني، هو عدم وجود جواب لتساؤل “ما هو البديل الذي سيقدم لنظام الأسد؟”، وبحسب السفير: “بقي الجواب فارغا، منذ بداية الأزمة، وأن هناك مخاوف لدى المجتمع الدولي والشعب السوري بأن البديل هو انهيار الدولة وعموم الفوضى فقط”.
وتحدث السفير أن العامل الثالث، هو أن المجتمع الدولي كان يتعامل بغموض أمام المعضلة السورية، والبلدان التي دعمت وشجعت معارضي النظام السوري انسحبت بعد فترة وبدأت بالتصرف وفق أولوياتها الخاصة.
أما العامل الرابع، هو أن المعارضة على الرغم من مساعيها الكبيرة لتوحيد جبهتها والترابط معا، فإنها “فشلت في الحفاظ على الاتساق المطلوب فيما بينها”
وفي مقابل ذلك، تمكنت إيران وروسيا، اللتان تدعمان النظام، من اتخاذ قرار أكثر اتساقا على الرغم من اختلافهما في الرأي، وكان أهم العوامل هو قيام موسكو بإنزال القوات الروسية إلى الميدان في سوريا عام 2015.
………..
كرت الهلال الأحمر يعلن عن زيادة مالية كبيرة لآلاف العائلات السورية في تركيا
أعلن برنامج صوي للدعم المالي الذي يقدمه كرت الهلال الأحمر في تركيا عن زيادة مالية كبيرة للمستحقات المالية وبشكل دوري دون توقف لآلاف العائلات السورية في تركيا.
ووفق الزيادة الجديدة، فأنه سيتم زيادة مبلغ مالي وقدره 100 ليرة تركية لكل فرد من أفراد العائلة المشمولة بالدعم، ليكون اجمالي مايقبضه اللاجئ كل شهر 250 ليرة تركية بدلا من 150 ليرة.
فيما سيتم إلغاء المساعدة التي كانت تتم كل 3 أشهر وبواقع 250 ليرة لكل عائلة.
وعليه فأن العائلة التي تتكون من 7 أفراد ستحصل على اجمالي مبلغ 1750 ليرة تركية شهريا بدلا من 950 ليرة تركية سابقا.
