close
السوريين في تركيا

السلطات التركية تقرر ترحيل 6 سوريين إلى سوريا وذلك بسبب ؟

السلطات التركية تقرر ترحيل 6 سوريين إلى سوريا وذلك بسبب ؟

ذكرت وسائل إعلام تركيو ومواقع مختصة بالشأن السوري في تركيا، أن السلطات التركية قررت ترحـ.ـيل 6 سوريين بعدما تم ضبـ.ـطهم بتـ.ـهمة تهـ.ـريب البـ.ـشر في تركيا.

وأضافت أنه تم ضبط 6 سوريين من أصل 9 تم ضبطهم، لايملكون وثائق قانونية سيتم ترحـ.ـيلهم خارج تركيا.

ووفق ناشطين سوريين، فإن السوريين تم ضبـ.ـطهم على متن سيارة تحمل لوحة خاصة بالأجانب على الطريق السريع D-400 في العثمانية.

وتم حجز السيارة وتوقـ.ـيف السائق الذي يحمل الجنـ.ـسية السورية، بجـ.ـرم تهـ.ـريب البـ.ـشر.

…………

مواقع تركية…السوريين استولوا على سوق العمل في تركيا وتسببوا بتفشي البطالة

اتهمت صحف تركية ومواقع محسوبة على المعارضة التركية، السوريين بالاستيلاء على سوق العمل في البلاد والتسبب بتفشي البطالة فيها.

وزعمت صحيفة سوزجو التركية المعارضة، أن معدل البطالة والتضخم قد ارتفع في المناطق التي يعيش فيها اللاجئون السوريون بكثافة.

وأضافت أن كل 10 لاجئين سوريين يتسببون في بطالة 6 أتراك غير مَهَرَة في سوق العمل.

وأردفت أن تكاليف المعيشة في المدن التي يعيش فيها اللاجئون السوريون قد زادت بشكل كبير، وأن معدل البطالة في تركيا قد ارتفع الى 12.8 في المئة.

واستندت الصحيفة في أكاذيبها إلى أرقام وبيانات وهمية، أجرتها مراكز ووكالات غير رسمية حول اللاجئين السوريين في غازي عنتاب وأديامان وكلّيس منذ العام 2018 .

ونشرت الصحيفة المعارضة أكاذيب أخرى تمثلت في أن السوريين يستخدمون المستشفيات العامة 8 مرات أكثر من الأتراك على حد قولها.

وزعمت أن هناك شكاوى من المواطنين جراء استخدام اللاجئين للمستشفيات العامة أكثر من الأتراك، الأمر الذي أجبر المرضى الأتراك على الذهاب إلى المستشفيات الخاصة.

وقبل أيام نشرت ذات الصحيفة تقريراً عنصرياً يناقض كلامها الحالي، وزعمت أن السوريين يقفون في صفوف طويلة أمام البنوك لتلقي المساعدات وليس أمام المصانع والمعامل التركية للدخول إلى سوق العمل.

واستشهدت الصحيفة بصورة فوتوغرافية لمجموعة من السوريين يقفون أمام بنك (halk bank) التركي فيما الحقيقة أنهم ينتظرون دورهم للدخول وسط إجراءات كورونا التي قررتها أصلاً وزارة الصحة في تركيا.

وفند الرئيس السابق لغرفة صناعة غازي عنتاب عبد القادر كونوك أوغلو ادعاءات الصحيفة، مؤكداً أن التصريحات التي تدّعي أخذ السوريين أماكن العمل من نظرائهم الأتراك لا تعكس الحقيقة.

وفي تصريح له نقلته DW التركية، أكد كونوك أوغلو أن هناك قوى عاملة سورية في عنتاب لكن الحقيقة هي أن أغلبية العاملين يمثلون صغار التجار والشركات الصغيرة والمتوسطة، ويشكلون ما نسبته 1.96٪ من الناتج القومي التركي.

…………..

تصريح صادم للسوريين في تركيا….حزب حليف للعدالة والتنمية يدعو السوريين لعدم العودة لتركيا من إجازة العيد

قال رئيس حزب الحركة القومية التركية الحليف للرئيس لحزب العدالة والتنمية في تركيا” دولت بهجلي” إنه لا حاجة لعودة اللاجئين الذين يستطيعون الذهاب إلى سوريا لقضاء عطلة العيد ولا يواجهون أي مشكلة لا في طريق ذهابهم ولا عودتهم.

وأضاف “بهجلي” في تصريح لصحيفة”هبرلار التركية” إن “الهجرة غير النظامية هي غزو بلا اسم وأنها مؤامرة ضد هيكلنا الديموغرافي”، وتابع: يجب التحقيق جيدا في بصمات القوى العالمية والإقليمية في هذه الهجرة غير النظامية.

وأبدى “بهجلي” تأييده من حيث المبدأ، إعادة الرعايا الأجانب إلى بلادهم بطريقة آمنة وسليمة، واستدرك بالقول:لكن قبل كل شيء يجب أن تنتهي الظروف الذي دفعتهم للهجرة.

وختم زعيم الحركة القومية بالقول: السوريون مؤتمنون علينا. ليس لدي ما أقوله في ذلك ، لكن لا يمكن أن يبقوا هنا إلى الأبد.

…………

المعارضة التركية تشترط التحاق السوريين بالجيش التركي كشرط للبقاء في تركيا

اقترح الصحفي التركي المعارض فاتح بورتوكال على سلطات بلاده إبقاء اللاجئين السوريين في تركيا بشرط دفع الضرائب والالتحاق بالجيش.

وقال “بورتوكال”، إنه لا يمكن وصف من يطالب بترحيل السوريين بالفاشي، لأن سوريا هي وطنهم وعودتهم إلى هناك أمر طبيعي.

وأضاف ضمن سلسلة من التغريدات على موقع “تويتر” “الحديث عن عودة السوريين إلى بلدهم أمر طبيعي نعم لأن سوريا هي وطنهم لكن يجب أن يتم الأمر ضمن أجواء يسودها الحق والقانون”.

وأشار الصحفي في تغريداته وفق ما ترجم موقع “تلفزيون سوريا” أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم يجب أن تتم تحت إشراف وضمان الأمم المتحدة.

وتابع بالقول:”أنا لا أعتقد أن عملية الإعادة ستكون سهلة. كثير من السوريين يعيشون هنا منذ 10 سنوات، أصبح لدى البعض أعمالهم الخاصة، وهناك موظفون يعملون في الشركات، وطلاب وعاطلون عن العمل”.

ودعا الصحفي الدولة التركية إلىضبط السوريين وفرض الضرائب وإجبار السوريين على الانضمام إلى الجيش” وأن
أن تضمن أن يكونوا مفيدين للمجتمع، وأن لا يشكلوا أي خطر على أبناء الدولة التي هاجروا إليها.

كما رأى أن قضية اللاجئين السوريين ستكون مجالاً للاستغلال السياسي في المرحلة القادمة لأنها من القضايا الحساسة في تركيا على الصعيد الاجتماعي والفردي.

ومنذ عدة أيام عادت قضية اللاجئين السوريين في تركيا إلى الواجهة بعد تصريحات لزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو وعد فيها أنه سيقوم بإعادة السوريين إلى بلادهم في حال وصول حزبه إلى السلطة في الانتخابات المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى