close
السوريين في تركيا

الأمن التركي يـ.ـعـ.ـتقـ.ـل عدد كبـ.ـير من السوريين على طريق”قونيا_إزمير”

الأمن التركي يـ.ـعـ.ـتقـ.ـل عدد كبـ.ـير من السوريين على طريق”قونيا_إزمير”

اعـ.ـتـ.ـقـ.ـل عناصر الأمـ.ـن التركي الجمعة، 10 لاجئـ.ـين سوريين قرب ولاية قونية، حيث كانوا على متن سيارة في طريقها إلى ولاية إزمير غربي تركيا.

وحصلت الحـ.ـادثة عندما حاول عناصر الشـ.ـرطة إيقـ.ـاف السـ.ـيارة بغـ.ـرض التفـ.ـتيش لتحصل مـ.ـطـ.ـاردة انـ.ـتهـ.ـت باضـ.ـطـ.ـرار السـ.ـائق إلى التوقـ.ـف على طريق ولاية قونية الدائري على بعد 15 كم من مركز الولاية.

ولـ.ـاذ السائق بالفـ.ـرار، تاركـ.ـاً وراءه سيارته، بينما اعتـ.ـقـ.ـل الأمـ.ـن 10 لاجـ.ـئين سوريين كانوا في السيارة (ثمانية في المقاعد واثنان في صندوق السيارة الخلفي).

وتجـ.ـمعت عدّة سيارات لعنـ.ـاصر الشـ.ـرطة التركية في المكان بينما تم إخراج اللاجـ.ـئين العشرة ووضعهم في منتصف الطريق، في حين قدـ.ـمـ.ـت شاحـ.ـنة لنقل سيارة السائق ووضـ.ـعها في الحـ.ـجز

وخلال التحـ.ـقيـ.ـق مع اللاجئـ.ـين السوريين، تبين أنهم كانوا قادمين من مدينة كيليس الجنوبية، وقد دفعوا 100 دولار عن كل راكب للسائق مقابل إيصالهم إلى إزمير.

ونقل اللاجئون الـ 10 إلى مديرية الهجرة للبدء باتخـ.ـاذ الإجرـ.ـاءات اللازـ.ـمة بحقهم، وقد يواجـ.ـهون خـ.ـطـ.ـر التـ.ـرحـ.ـيل إلى سوريا في حال لا يملكون وثائق ثبوتية شخصية.

وتواصل السلطات التركية التـ.ـضـ.ـييـ.ـق على اللاجئـ.ـين السوريين الذين يدخلون حديثاً للأراضي التركية، فيما يواجه غالبيتهم مـ.ـصـ.ـيـ.ـر التـ.ـرـ.ـحـ.ـيل إلى سوريا.

………….

معارض تركي كبير….المعارضة التركية لن تستطيع إعادة السوريين إلى سوريا والسبب !

أكد رئيس حزب “الديمقراطية والتقدم” التركي المعارض “علي باباجان”، أن المعارضة التركية لن تستطيع إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم رغم وعود بعض الأحزاب.

ونقلت صحيفة “سوزجو” التركية عن “باباجان” قوله” إن أحزاب المعارضة تخرج بين الحين والآخر وتقول صوتوا لنا في الإنتخابات الرئاسية، سنقوم بإرسال السوريين إلى بلادهم عندما نصل للسلطة”.

مؤكدا على أن المعارضة لن تستطيع إرسال السوريين إلى بلادهم لأسباب عدة…..

أولها النزعة الإنسانية للشعب التركي، في ظل رؤيتهم لاستمرار الحرب على الأراضي السورية.

وثانيا: القانون الدولي لا يسمح بهكذا تجاوز كبير بحق الملايين من اللاجئين.

وأضاف المعارض التركي الكبير: “يجب تحقيق الإستقرار والسلام أولا في سوريا، وفي حال لم يتم ذلك فلا يمكن إرسال ولا سوري بشكل قسري”.

وكان رئيس “حزب الشعب” الجمهوري المعارض كمال كليجلدار أوغلو توعد في تسجيل مصور قبل يومين بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في غضون عامين في حال فوزه بالانتخابات.

رد عليه مباشرة الرئيس رجب طيب أردوغان، متوعدا بإبقاء السوريين في تركيا مادام هو في السلطة، مبررا ذلك بأنه لايمكن رمي اللاجئين في أحضان القتلة”بشار الأسد ونظامه”.

متابعات تركيا نيوز بالعربي

……………..

بعد أن تـ.ـوعـ.ـد أوغلو بـ.ـطـ.ـرد السوريين من تركيا….رد نـ.ـاـ.ـري من معـ.ـارض سوري

ردٌَ المعارض السوري، والمقيم في تركيا “كمال العيتي”، على تصريحات المعارض التركي، كمال كليجدار، حول إعادة اللاجئيين السوريين لبلدهم.

جاء ذلك في حديثٍ للعيتي، لوكالة “ثقة”  وجه من خلاله رسالة عاجلة، إلى كليجدار أوغلو.

وقال المعارض السوري: إن ما صرح به السيد كمال، لا يتطابق مع الواقعية، ولا صلة لكلامه بالمنطق والحقائق.

وخاطب العيتي كليجدار، داعياً إياه إلى تهيئة الظروف المناسبة لللاجئين السوريين، وتأمين البلاد من المخاطر حتى يعودوا.

وأضاف المعارض، أن السيد كمال صرح بأنه سيعمل على إعادة السوريين إلى بلادهم خلال عامين، في حال استلم حزبه الحكم.

وفي معرض الرد، أشار العيتي إلى أن السوريون ليسوا بحاجة لعامين، فهم سيعودوا فور وجود منطقة آمنة تحميهم من النظام.

وأوضح أن الشعب السوري، ليس مسروراً بغربته عن وطنه، بغض النظر عن الدولة المستضيفة، ويريد أن يعود إلى بلاده مطمئناً.

ولفت العيتي إلى أن السوريين، عندما أتوا إلى تركيا، أتوها مرغمين، وذلك هرباً من جحيم الموت، وبطش نظام الأسد وروسيا.

وأردف أن كل شخص يكره أن يخرج من بلاده بإرادته، ولكن اللاجئين السوريين خرجوا مكرهين، بحثاً عن الأمان.

وتابع: جميعكم شاهد عندما حدث الزلزال في مدينة اسطنبول، الذي استمر بضع ثوان، وكيف ضج الأتراك وطالبوا بحمايتهم وتأمين حياتهم.

فكيف بملايين السوريين، الذين تنهال على رؤوسهم عشرات الغارات الجوية الروسية بشكل يومي، ويتم انتشالهم من تحت أنقاض منازلهم.

وبيٌن العيتي أن اللاجئ السوري، لا يريد سوى الحرية التي يحظى بها كمال كليجدار، ويتنعم بها الشعب التركي في بلاده.

فالحرية هي حق شرعي للشعوب، والشعب السوري يستحق التنعم بها عن جدارة، لأنه دفع ثمنها غالياً، بدماء أبنائه وأرواحه.

ودعا المعارض، إلى عدم استخدام اللاجئين كورقة ضغط، في الصراعات السياسية والحملات الانتخابية، وغير ذلك.

وطالب العيتي كليجدار وغيره، بمساعدة السوريين على التخلص من المجرمين، ومحاربة من دمر سوريا وشرد أهلها، طيلة السنوات الماضية.

وتوعد المعارض السوري، بأنه عندما تتطهر سوريا من القتلة والمجرمين، فلن يبقى سورياً في تركيا إطلاقاً، وسيعودوا إلى بلادهم تلقائياً.

وختم العيتي حديثه، متوجهاً بخالص الشكر لأبناء الشعب التركي عامة، وللحكومة التركية والمعارضة في البلاد.

وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، “كمال كليجدار أوغلو”، قد أدلى بتصريات معادية للاجئين السوريين داخل الأراضي التركية.

حيث توعد بإعادة السوريين إلى بلادهم، خلال مدة أقصاها عامين، وذلك في حال تسلم حزبه للحكم في تركيا، بانتخابات 2023.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى