close
أخبار سوريا

تطور عاجل في سوريا 4 أيام والسوريون في مواجهة المجهول…أمريكا لن تسمح لروسيا بإغلاق معبر باب الهوى

تطور عاجل في سوريا 4 أيام والسوريون في مواجهة المجهول…أمريكا لن تسمح لروسيا بإغلاق معبر باب الهوى

أكدت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”، أن بلادها لن تقبل بإغلاق معبر “باب الهوى” شمالي سوريا أمام قوافل المساعدات الإنسانية الأممية.

وأوضحت “غرينفيلد” في تصريح صحفي عقب مشاورات في مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا، أنها رأت خلال زيارتها الأخيرة إلى الحدود السورية التركية، حجم المعاناة الإنسانية بين اللاجئين السوريين والنازحين داخلياً.

وأشارت إلى أن السوريين الذين التقت معهم أبلغوها أن “باب الهوى هو شريان الحياة بالمعنى الحرفي للكلمة، حيث يعتمد الملايين على آلاف الشاحنات التي تعبر الحدود كل شهر، محملة بالطعام والماء والدواء وأشياء أخرى ضرورية للبقاء على قيد الحياة، وبدونه قد يواجه الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد المجاعة”.

وشددت على أن واشنطن تطالب بفتح 3 معابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ولا يمكن أن تقبل بأقل ما لديها اليوم، وهو معبر واحد لمدة 12 شهراً.

مضيفة: سنستمر في الضغط من أجل الحد الأقصى، لكننا لن نقبل، ولا يمكننا قبول أقل مما لدينا الآن، وسنواصل العمل للمساعدة، ودعم الآليات العابرة للحدود، ونأمل أن نتمكن من تحقيق بعض النجاح.

وبخصوص تقديم تنازلات لروسيا كرفع العقوبات عن النظام السوري مقابل عدم عرقلتها لقرار تجديد التفويض في مجلس الأمن، قالت المندوبة الأمريكية إن العقوبات تستهدف النظام، ولا علاقة لها بالملف الإنساني، وواشنطن تبذل كل جهد لإيصال المساعدات للسوريين حتى المقيمين في مناطق حكم “الأسد”.

وأضافت: أمامنا أربعة أيام فقط، قبل انتهاء التفويض، مما يعرض حياة الملايين للخطر.

واليوم، حثثت مجلس الأمن مرة أخرى على تجديد وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية لمدة 12 شهراً، أقل من ذلك قد يعقد بشدة قدرة المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة على تقديم المساعدة بشكل موثوق أثناء إدارة عملية شراء طويلة ومعقدة للغاية.

……………….

أمريكا تتحدى روسيا….لن نستسلم لموسكو وسنقوم بإيصال المساعدات للسوريين داخل سوريا

كشفت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”: لا توجد لدينا خطة بديلة لإدخال المساعدات إلى سوريا في حال استعمال الفيتو من قِبل روسيا.

وقالت السفيرة الأمريكية إن “الخطة «ب» هي الاستمرار في الضغط من أجل تمديد التفويض، وتلك الخطة تعني أننا قد فشلنا، ونأمل ألا نفشل”.

وأضافت “غرينفيلد” أن واشنطن لن تستسلم حتى تحقق على الأقل إبقاء معبر واحد مفتوحاً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا”.

وذكرت في حديثها أنه “إذا لم يتم تمديد التفويض فقد يفقد آلاف الأشخاص حياتهم”.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أكد أمس الأربعاء أن موسكو ستمنع الأمم المتحدة من تجديد التفويض الخاص بإدخال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، والتي تنتهي في 10 تموز/ يوليو القادم.

……………..

 روسيا تعلن رسميا نيتها فرض حصار كامل على ملايين السوريين في إدلب وحلب

أكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أن موسكو ستـ.ـمنع الأمم المتحدة من تجديد التفويض الخاص بإدخال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، والتي تنتهي في 10 تموز/ يوليو القادم.

وقال “لافروف” في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، إن روسيا لا تتوافق مع الموقف الأممي والغربي حول عدـ.ـم وجود بديل لإيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا، إلا عبر المعابر الحدودية مع تركيا.

وأضاف، أن الوضع الذي تسـ.ـيطر فيه تركيا بشكل كامل على تقديم المساعدة الإنسانية لسوريا، غيـ.ـر مقبول.

مشيراً إلى وجود قلـ.ـق لدى بلاده من “الخطوات الإيجابية من قبل الجانب التركي لتوصيل المساعدات”.

واعتبر وزير الخارجية الروسي أن الخطوات  التركية هذه  “لا تحظى بإثبات على أرض الواقع”.

وبذلك فإن روسيا تعلن رسميا نيتها فرض حصار كامل وغير إنساني على ملايين السوريين في مناطق إدلب وريف حلب بشمالي سوريا.

…………………

روسيا توجه تهـ.ـديدا كبـ.ـيرا لتركيا…الاتفاق مع أنقرة لا يلـ.ـغى استعادة الأسد لسـ.ـيطرته على إدلب

عتبر السفير الروسي لدى النظام السوري، ألكسندر يفيموف، أن اتفاق بلاده مع تركيا بشأن إدلب، لا يلغـ.ـي ضرورة إعادتها لسيطرة “سيادة الحكومة الشرعية “نظام الأسد”وفي أسرع وقت ممكن.

ورأى “يفيموف” أن الاتفاقات الروسية- التركية بشأن إدلب “سمحت بتثبيت ما تم من تحريره من قبل ماسماه “الجيـ.ـش السوري”، بدعم من القـ.ـوات الروسية”.

وأضاف:”تنفيذ بعض العناصر من تلك الاتفاقات، استغرق وقتاً أطول مما نود، ومع ذلك فإننا نستمر بالعمل مع الجانب التركي حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة، ومن خلال الجهات المعنية المختلفة”.

وتابع السفير الروسي:على أي حال نبقى على يقين بأنه مهما تكن الاتفاقيات، فإنها لا تلغي ضرورة مواصلة مكافـ.ـحة الإرهـ.ـاب دون هوادة، وإعادة الجزء المذكور من أراضي الجمهورية العربية السورية، إلى سيادة الحكومة الشرعية وفي أسرع وقت ممكن.

وتخـ.ـضع إدلب منذ آذار 2020 لاتفاق خفض تصـ.ـعيد تم التوصل له بين الرئيسين الروسي والتركي، فيما شهدت الأيام الأخيرة تصعـ.ـيدا عسـ.ـكريا من قبل قـ.ـوات النظام وروسيا.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى