close
أخبار سوريا

تطورات عاجلة// القـ.ـوات التركية تنتشر بشكل كبير بأسـ.ـلحتها الثقـ.ـيلة على خطوط التماس مع قـ.ـوات الأسد

تطورات عاجلة// القـ.ـوات التركية تنتشر بشكل كبير بأسـ.ـلحتها الثقـ.ـيلة على خطوط التماس مع قـ.ـوات الأسد

شهدت محافظة إدلب في شمالي غربي سوريا تطورات ميدانية لافتة وعاجلة خلال الساعات القليلة الماضية، وخاصة في منطقة جبل الزاوية الواقعة في ريف محافظة إدلب الجنوبي.

وأكدت مصادر محلية أن القوات التركية انتشرت بشكل مكثف بالقرب من خطوط التمـ.ـاس مع قوات النظام السوري على محـ.ـاور منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.

وأشارت إلى أن الانتشار الكبير للجيش التركي في المنطقة ترافق مع نصـ.ـب العديد من الأسـ.ـلحة الثقـ.ـيلة، من بينها المـ.ـدافـ.ـع الميدانية.

ونوهت إلى أن القوات التركية بدأت منذ فترة بالعمل على تقريب النقاط العسكرية التابعة لها بشكل أكبر نحو خطوط التمـ.ـاس مع قـ.ـوات نظام الأسد المنتشرة في منطقة جبل الزاوية.

ولفتت إلى أن هذا الخطوات التركية الجديدة تأتي بهـ.ـدف حماية المنطقة، خاصةً مع تصاعد الأحاديث عن وجود نية لدى قوات النظام ببدء عمل عسـ.ـكري للسيطرة على بعض القرى والبلدات في تلك المنطقة.

من جهتها، أكدت مواقع اخبارية محلية  في المنطقة، أن وحدات المـ.ـدفـ.ـعية في الجيش التركي استهـ.ـدفت ظهر اليوم، عدة نقاط عسـ.ـكرية تابعة لقوات نظام الأسد في بلدة “خان السبل”، ومدينة “معصران” جنوب شرق إدلب.

…………….

جيفري…أمريكا منـ.ـعت من سـ.ـقـ.ـوط الجولاني وتحرير الشام تملك قـ.ـاعدة شعبية في إدلب

أزال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري” الستار، عن الموقف العام للإدارة الأمريكية من هيـ.ـئة “تحـ.ـرير الشام” وزعيمها “أبو محمد الجولاني”، مشيراً إلى الأسباب التي مـ.ـنعت الولايات المتحدة من التخـ.ـلص من “الجولاني”.

وأكّد “جيفري” في حوار مع موقع “فرونت لاين”، أنّ “واشنطن لم تستهدف أبو محمد الجولاني أبداً”، موضحاً أنّ وجود أي أحد في إدلب، مرهون بوجود قاعدة داخلية تسانده، وهيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام هي المنصة لذلك في الوقت الحالي.

وقال المبعوث الأمريكي السابق،  نحن لم نستهدف الجولاني ولم نوجّه أي نقد للذين يتعاملون معه في إدلب، وقلنا ذلك للأتراك في أكثر من مناسبة.

وأضاف تواصل معنا “الجولاني” عدّة مرات، وكان يريد في كلّ مرة أن يخبرنا بأنه ليس إرهـ.ـابياً، كما أنّ تنظيمه لا يشكّل تهـ.ـديداً للولايات المتحدة، وأنهم فقط يحـ.ـاربون النظام السوري.

وكانت رسائل “الجولاني” بحسب “جيفري” تتمحور حول: (هذا ما نقوم به.. هذه هي أهدافنا.. نحن لا نشكل تهـ.ـديدًا لكم).

وقال “جيفري” إنّ هيئة “تحرير الشام” كانت “الخيار الأقل سـ.ـوءا من بين الخيارات المتنوعة

على إدلب، وإدلب من أهم الأماكن في سوريا، والتي تعد من أهم الأماكن حالياً في الشرق الأوسط”.

وحول مستقبل الوضع في إدلب، ومستقبل هـ.ـيئة “تحـ.ـرير الشام” أوضح “جيفري” أنه “لا أحد يعرف، لأن ما نقوله هو أن لدينا حالة نهائية، والتي من شأنها أن تكون حلاً سياسياً بموجب قرار الأمم المتحدة ذي الصلة، والأمم المتحدة تتجنب ذلك”.

وألمح “جيفري” في حديثه إلى رغبة إبقاء الوضع في إدلب على ما هو عليه، بشكل مستدام، لأن فوز “الجانب الآخر” (في إشارة إلى الأسد) هو الشيء الوحيد، قبل كل شيء، الذي أرادت واشنطن تجنّبه.

………………

بعد انتخابات الأسد…النظام وروسيا يستعدان لحملة كبرى في إدلب وتركيا تطالب المعارضة بالاستعداد

أكدت مصادر مطلعة وجود تحركات عسكرية ومتغيرات تُنذر بأن تصعيداً عسكرياً قد تشهده مناطق شمالي غربي سوريا خلال الفترة المقبلة.

ومن ضمنها التغير اللافت الذي تشهده حركة الطيران في ريف حلب الغربي، و التي تركزت على منطقتين الأولى هي عفرين في ريف حلب الشمالي، والثانية ريف حلب الغربي بالقرب من سراقب.

إلى جانب تحركات عسكرية لافتة من قبل ميليشيات نظام الأسد وروسيا ، ما يوحي باحتمالية حدوث تصعيد عسكري، لكن التحركات لا تشير بأن هذا التصعيد يمكن أن يكون قبل 3 أشهر على الأرجح، بحسب المصادر.

من جهتها، نقلت صحيفة “القدس العربي” عن قيادي في “الجيش الحر” مصطفى بكور، قوله: “الواجب ألا نطمئن على إدلب والشمال بشكل عام”.

مشيراً إلى أن مصير ما تبقى من المنطقة يخضع وبشكل كامل للتفاهمات الدولية وخاصة التفاهمات الروسية-التركية، ولا يمكن إنكار الدور الأمريكي فيها”.

حيث تم الكشف سابقاً عن توافق أمريكي-تركي للعمل على تثبيت  “هيئة تحرير الشام” في إدلب والحفاظ على الوضع الحالي.

وأضاف بكور أن “المنطقة قد تشهد تصعيداً كبيراً للقصف الجوي والأرضي من قبل الروس وقوات الأسد خلال الأسابيع المقبلة، وتحديداً قبل القمة الروسية – الأمريكية المقررة في 16 حزيران المقبل، كوسيلة من قبل الروس للضغط على الموقف الأمريكي لتقديم تنازلات معينة في سوريا أو في أماكن أخرى من العالم”.

كما نقلت الصحيفة عن مصدر قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” أن هناك معلومات تُفيد باحتمالية قيام قوات النظام السوري بتصعيد عسكري في جبهات الساحل السوري.

ووفق مصدر مطلع، فإن الفصائل المعارضة رصدت مؤخراً تحركات من جانب ميليشيات الأسد في جبهات الساحل، ما قد يشير الى ان المعركة قد تبدأ في إدلب في وقت قريب.

كما نقلت “القدس العربي” عن مصادرها أن تركيا وجّهت تحذيرات للفصائل السورية التي في إدلب، بضرورة التحضر لجولة جديدة من التصعيد العسكري.

وقالت الصحيفة إن “المصادر أكدت أن الأتراك أبلغوا الفصائل بأن هناك حملة اجتياح مرتقبة لقوات النظام السوري وروسيا على ما تبقى من إدلب في الفترة التي تلي انتخاب الأسد”.

…………………

الصـ.ـراع الروسي_التركي / قـ.ـوات النـ.ـظام تنسـ.ـحب من إدلب وتحـ.ـركات عسـ.ـكرية روسية سـ.ـتقلب الموازين

تحدثت مصادر عسكرية تابعة للمعارضة السورية عن بدء انسحاب قوات النظام من عدة محاور بريف إدلب شمال غرب سوريا خلال الساعات القليلة الماضية.

وأكد مصدر عسكري من فصائل المعارضة لمنصة “نورس برس” انسحاب العشرات من عناصر الفرق العسكرية التابعة لنظام الأسد من ريف محافظة إدلب نحو البادية السورية.

وأشار المصدر أن قوات النظام نقلت يوم أمس السبت قافلة عسكرية تضم نحو 150 عنصراً من خطوط التماس مع فصائل المعارضة جنوب إدلب نحو مناطق البادية وسط سوريا التي تشهد تطورات ميدانية متصـ.ـاعدة في الآونة الأخيرة.

وأوضح المصدر أن القوات التي تم نقلها تتبع للفرقة “25” التي تتلقى دعمها بشكل مباشر من روسيا، مشيراً أن تلك القـ.ـوات أخلت مواقع انتشارها قرب مدينة “معرة النعمان” والمناطق المحيطة بها جنوب إدلب.

ونوه أن القافلة العسـ.ـكرية ضمت نحو 30 آلية عسـ.ـكرية، بينها دبـ.ـابات وسيارات دفع رباعي وعربات عسـ.ـكرية متنوعة.

يأتي هذا التطور الميداني في الوقت الذي تشهد البادية السورية، لاسيما في ريفي حمص وحماة تصـ.ـعيداً متواصلاً وسجالاً بين عناصر تنظيم “الدولة” من جهة، وقوات نظام الأسد والجماعات التابعة له من جهة أخرى.

كما تزامن ذلك مع تصـ.ـعيد روسي غير مسبوق على المناطق التي تشرف عليها تركيا بريف حلب الشمالي، حيث أغـ.ـارت طائرات روسية يوم الخميس الماضي على خطوط التماس بين قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” والجيـ.ـش التركي جنوب مدينة “اعزاز”.

وحول دوافع التحركات الروسية الأخيرة شمال سوريا، خاصة قرب مناطق النفوذ التركي هناك، رجّحت مصادر مطلعة لموقع “تلفزيون سوريا” أن تكون تلك التحركات محاولة روسية للضغـ.ـط على تركيا.

وربطت المصادر التصـ.ـعيد الروسي بالتفاهمات الجديدة التي يجري التباحث حولها بين موسكو وأنقرة بشأن إمكانية عقد اتفاق ينص على هدنة طويلة الأمد تشمل كافة الأراضي السورية.

وأشارت ذات المصادر أن روسيا تسعى من خلال التحركات الأخيرة في مناطق النفوذ التركي على دفع أنقرة لتغيير موقفها من التفاهمات التي يجري التباحث بها على طاولة التفاوض بين مسؤولي البلدين.

وضمن هذا السياق، رجّح الخبير العسكري العقيد “مصطفى فرحات” أن سبب التصـ.ـعيد الروسي قد يعود لتصرف تركي لم يرق لروسيا.

مشيراً أن التصرف التركي ربما يتعلق بالتفاهم بخصوص ملف محافظة إدلب أو بشأن تسليم تركيا طائرات مسيرة لأوكرانيا، وتبني أنقرة لموقف واشنطن بخصوص الملف الأوكراني.

وييشير محللون،  أن التطورات الأخيرة التي يشهدها الشمال السوري قد تقلب الموازين وتغير المعادلة في المنطقة، نظراً لأن انشغال روسيا ونظام الأسد بالوضع الميداني في البادية قد يدفع الروس لتقديم بعض التنازلات بخصوص التفاهمات الجديدة مع تركيا بشأن إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى