close
منوعات

‏قصة آخر سكران.. من القصص الواقعية التي سيظنها البعض أنها من الخيال..

‏قصة آخر سكران.. من القصص الواقعية التي سيظنها البعض أنها من الخيال..

د. صالح مهدي السامرائي
رئيس المركز الإسلامي في اليابان
زار الشيخ نعمة الله أوربا أربع مرات، ومن البلدان التي زارها ألمانيا، وكان يعظ في مساجدها، ولا يكتفي بذلك؛ بل يزور الخمّارات، حيث يؤمُّها الكثير من الأتراك والعرب، والناطقين باللغة الأوردية من شبه القارة الهندية الباكستانية.

والشيخ يجيد اللغات الثلاث: التركية والعربية والأوردية، ومفاتيح لغات العالم، وقصتنا الآن تدور في مدينة برلين، ومع الأتراك في حدود عام 1979.

وقف الشيخ نعمة الله يتحدث مع الأتراك في أحد مساجدهم لمدة ساعتين أو ثلاث، ووقف بعدها متسائلًا:
أين غيركم؟
أجابوه: لماذا تسأل؟ تكلَّم، نحن نستمع لك لساعات،
قال الشيخ: أين غيركم لأذهب إليهم؟
أجابوه: في الخمارات..

قال الشيخ: سأذهب إليهم، أرسلوا معي دليلاً، وفعلاً ذهب الشيخ نعمة الله مع الدليل إلى خمارة، روّادها أربعون تركيًّا،
وقف الشيخ وسْطهم وحيَّاهم قائلاً: السلام عليكم أيها المجاهدون.

فبدأ الواحد ينظر إلى الآخر: أين المجاهدون؟!
قال الشيخ: أنتم مجاهدون؛ لثلاثة اعتبارات:
الاعتبار الأول: تحرُّككم ومشيكم، ورواحكم وغدوُّكم في ألمانيا بأسمائكم الإسلامية: أحمد، خليل، إبراهيم.. الخ؛ كل هذا يذكِّر الناس بالإسلام.

الاعتبار الثاني: جئتم لألمانيا لكسب الرزق الحلال لآبائكم وأبنائكم؛ هذا أيضًا جهاد.

الاعتبار الثالث: لو نظرنا إلى أسلافكم من العثمانيين كانوا مجاهدين؛ فأنتم أحفاد المجاهدين.

ثم أردف الشيخ قائلا: إني قادم من المدينة المنورة وقد أتيت لكم ببشارة من هناك وهي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه من “يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة” وإن الله سبحانه وتعالى يأجرني بسببكم.

.. لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى