close
أخبار تركياأخبار سوريا

الكشف عن تفاصيل مثيرة للغاية للقاء داوود أوغلو مع بشار الأسد

أكد آخر سفير تركي في سوريا” عمر أونهون” أن تركيا بذلت مساعي كبيرة في اتجاه منـ.ـع التصـ.ـعيد في سوريا عبر تقديم النصائح بشكل مستمر لنظام الأسد حتى قبل عام 2011 وانـ.ـدلاع الاحتجاجات هناك، وأشار  عبر كتاب أصدره تحت عنوان”سوريا بعين السفير التركي”، إلى أن أسلوب الممـ.ـاطلة والخـ.ـداع الذي كان يتبعه نظام الأسد مع الجـ.ـميع وحتى مع حـ.ـلفائه وصل إلى مرحلة لم تعـ.ـد تتقـ.ـبلها تركيا.

ونوه” أونهون” إلى أن “الفـ.ـرصة الأخيرة” لنظام الأسد، كان اللقاء المـ.ـاراثوني الذي جمع وزير الخـ.ـارجية التركي آنذاك “أحمد داوود أوغلو” وبشار الأسد في شهر آب من عام 2011 والذي استـ.ـمر نحو سبع ساعات، ولفت أن الجانب السوري قبل على إثر المحادثات مقترحاً تركياً يتضمن بنود لمنع التصـ.ـعيد، وأوضح أن من بين المقترحات التي وافق عليها الأسد، هي انسـ.ـحاب قـ.ـواته من حماة ودير الزور التي اقتـ.ـحـ.ـمها آنذاك، و إرسـ.ـال السفير التركي إلى حماة لمعـ.ـاينة الوضع من مـ.ـكانه، فضلاً عن إخـ.ـراج قـ.ـانون ينظم الإعلام خلال ثلاثة أو أربعة أيام.

وبحسب السفير التركي، فإن الأسد تعهد بتقديم خريطة طريق لشعبه خـ.ـلال أسبوع، وأيضاً تغيير الدسـ.ـتور والسـ.ـماح بقدوم المعـ.ـارضين الممنـ.ـوعين من دخـ.ـول سوريا وعـ.ـرض الدستور الجديد للاستفـ.ـتاء، وأضاف قائلاً: “لكن، مع استـ.ـمرار نظـ.ـام الأسد بالممـ.ـاطلة وتقديم الحجـ.ـج، اتخذت العلاقة بين البـ.ـلدين شكلاً مختـ.ـلفاً كلياً”.

وأشار أن تركيا ومنذ ذلك الحين بدأت تفـ.ـقد ثقتها بشكل نهائي بنظام الأسد الذي أدرك هذا الأمر، وبدأ في تلك الأثناء بحشـ.ـد إعلامه للتهـ.ـجم على تركيا، ليهـ.ـبط حينها التماس الدبلوماسي بين البلدين إلى أدنى مستوياته، وختم السفير التركي حديثه عن تلك المرحلة بالقول: “النظام كان مـ.ـدركاً تمـ.ـاماً أن وقوف تركيا إلى جـ.ـانب أحد الأطـ.ـراف في سوريا سيؤثر في سير الأحـ.ـداث بشكل كبير.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى