close
منوعات

تقدر ثروته بمئات ملايين الدولارات ولديه شركة ومجموعة خدم….قصة أغنى كلب على وجه الأرض

تبلغ ثروة الكلب المسمى غونتر الرابع 375 مليون دولار، و يعيش في قصر بملايين الدولارات في ميامي ولديه طاقم كامل يعتني به، بما في ذلك خادمته وخادمه الشخصي، ويقضي أيامه في اللعب والسباحة ولا يأكل إلا أفضل الأطعمة بما في ذلك الكافيار، لديه أيضاً شركته الخاصة التي يدير موظفوها أصوله ويتأكدون من استمرار نمو ثروته.

بدأت قصة أغنى كلب في العالم في عام 1991، عندما توفيت الكونتيسة الألمانية كارلوتا ليبنشتاين، تاركة ثروتها لحيوانها الأليف المخلص لها، يبدو أن الوريثة الثرية لم يكن لديها عائلة قريبة، لذلك أرادت منح ثروتها بالكامل لكلبها، من المثير للاهتمام أن الثروة التي ورثها غونتر الثاني في ذلك الوقت قدرت بنحو 100 مليون دولار، لكن الأشخاص المكلفين بإدارة الثروة ضاعفوها أربع مرات منذ ذلك الحين.

في الوقت الذي لا يمكن للحيوانات امتلاك الأصول المالية بشكل مباشر لكن يمكنها وراثة الثروة من خلال الصناديق الاستئمانية للحيوانات الأليفة التي أنشأها أصحابها، في حالة غونتر الثاني الوريث الأصلي لثروة الكونتيسة ليبنشتاين، تم تحديد أن الأموال ستنقل إلى نسل الكلب، هذه هي الطريقة التي أصبح بها غونتر الرابع من نسل غونتر الثاني أغنى كلب في العالم بعد وفاة غونتر الثالث، من المثير للاهتمام أن غونتر هو الرئيس التنفيذي لشركة Gunther Corporation، الشركة التي تدير ثروة الكلب الهائلة وتستثمر أمواله بشكل أساسي في مشاريع مربحة.

يُقال إن أغنى كلب في العالم يعيش في قصر في ميامي على البحر الأبيض المتوسط ​​مساحته 7000 قدم مربع، تم شراؤه عام 2000 من مادونا مقابل 7.5 مليون دولار أمريكي، يقضي معظم الوقت في غرفة النوم الرئيسية، مع تأجير باقي المنزل لتصوير الأفلام والتلفزيون، كما أنه يقضي وقته في السباحة في مسبح مخصص ويتنقل في سيارة ليموزين خاصة به ويتناول أشهى المأكولات من شرائح اللحم عالية الجودة والكافيار والمياه المعبأة وما إلى ذلك، لدى غونتر الرابع خادمة شخصية تقوم بالتنظيف بشكل روتيني، وكبير الخدم الذي يلبي جميع احتياجاته، بالإضافة إلى الأمن على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى