بعد إطـ.ـلاق سـ.ـراحه… سيدة سورية تطالب بمحـ.ـاسبة متهم أصاـ.ـب أطفالها بعـ.ـياـ.ـرات نـ.ـاـ.ـرية في ولاية أضنة
طالبت أم سورية، باعتـ.ـقـ.ـال مـ.ـطـ.ـلق رصـ.ـاص طائـ.ـش، أصاب طفليها، عـ.ـقب الإـ.ـفرـ.ـاج المـ.ـشروط عنه، في ولاية أضنة، جنوبي تركيا، وقالت وسائل إعلام تركية، إن الحـ.ـادث وقع في حي كوزا، بمنطقة يوريغير، حيث دار جـ.ـدال بين “يونس إمريه بيكيين 19 عاماً” وبين جيرانه.
ومع تصـ.ـاـ.ـعد النقـ.ـاش، فتح بيكيين الـ.ـنـ.ـار بشكل عشـ.ـوائـ.ـي، وأصـ.ـيب الشقيقان السوريان (عزيزة 3 أعوام)، وشقيقها الأكبر (أحمد العليفي 7 أعوام)، وتم نقلـ.ـهما إلى مستـ.ـشفى ولاية أضنة للتدريب والبحوث، وفيما تم تخريج عزيزة من المستشفى، ما يزال أحمد بحال الـ.ـخـ.ـطر.
وعلى الرغم من اعتـ.ـقال المشـ.ـتبه به، إلا أنه تم الإفـ.ـراج عنه بشرط الرقاـ.ـبة، وقالت الأم فاطمة العليفي،عندما أذهب إلى المشـ.ـفى، يراني ابني ويبكـ.ـي ويقول: أمي، لا تذهبي، أنا أمـ.ـزق وأتأـ.ـلـ.ـم، لماذا تم الإفرـ.ـاج عن الشخص الذي وضـ.ـع أطفالي في هذه الحالة، أنا لا أقبل هذا الوضع، وأريد أن يتم القـ.ـبض على الشخص الذي أطـ.ـلق الـ.ـنـ.ـار على أطفالي”.
وأوضحت أنهم عانوا من رعـ.ـب شـ.ـديد يوم الحـ.ـادث، “عندما سمعنا أصوات الـ.ـشجـ.ـار تتعالى في الخارج، خرجنا ونظرنا، لم يكن هناك أحد، خرج أطفالي عندما كان الباب مفتوحًا”، وأضافت: “فـ.ـجأة سمعنا طلـ.ـقات ناـ.ـرية، عندما نظرت إلى الخارج مرة أخرى في حالة من الذـ.ـعـ.ـر، رأيت أطفالي مـ.ـلطـ.ـخيـ.ـن بالـ.ـدماـ.ـء، بدا الأمر وكأنني فقـ.ـدت عـ.ـقـ.ـلي، إنه وضع صـ.ـعبـ.ـ للـ.ـغـ.ـاية، نقلناهما إلى المسـ.ـتشـ.ـفى على الفور، خرجت ابنتي من المسـ.ـتشـ.ـفى بعد العـ.ـلاج، لكن ابني ما يزال في وحدة العـ.ـناـ.ـية المـ.ـركـ.ـزة”.
