close
أخبار سوريا

عاجـــل // الطـ.ـائفة العلوية تنقـ.ـلب على بشار الأسد وتدعو لمـ.ـظاهرات في اللاذقية

دعت صفحة مـ.ـوالية للنظام السوري على فيسبوك مختصة بنقل أخبار محافظة اللاذقية، للخـ.ـروج بمـ.ـظاهرات تـ.ـنديدا بالأوضاع المعيشية السـ.ـيئة وسـ.ـوء الخدمات.

وأعلنت صفحة “البهلولية نيوز” في منشور لها، إنها “منـ.ـحازة بشكل تام مع الشعب السوري عامة والطـ.ـائفة العلوية (الحيدرية) خـ.ـاصة ضـ.ـد فسـ.ـاد الدولة والحكومة السورية الممنهج باستمرار”.

وطالبت أهالي ناحية “البهلولية” وقراها في ريف اللاذقية بالخـ.ـروج بوقفات احتـ.ـجاجية ومظـ.ـاهرات “سلمية” تنـ.ـديدا بسـ.ـوء الخدمات والأوضاع المعيشية المـ.ـزرية.

وذكرت في الدعوة أن المـ.ـظاهرات والوقـ.ـفات الاحتـ.ـجاجية ستقام في ساحة “ناحية البهلولية” جانب “دوار الشهداء”، دون تحديدها زمن الخروج.

ولاقت دعوة الصفحة المذكورة ضـ.ـجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بين أهالي محافظة اللاذقية الذين انقسـ.ـموا بين مؤيد ومعارض.

وكتب العديد منهم تعليقات على الفيسبوك من بينها “سماع مني خليك ببيتك اشرفلك احسن ما تضل 40 يوم بالفرع ماحا يقلك مين هنت”.

ومنها و”اذا انت زلمة انزل اتظاهر ابو علي جـ.ـوية ناطرك تنزل مو تكون حيدري او كلازي تكون من المبشرين بالجنة رح يخليك تعد نجوم السما”، “ونحن بدورنا.. ندعو القـ.ـوى الأمـ.ـنية.. للتـ.ـصـ.ـدي لهذه الدعوات المشـ.ـبوهة…”.

وتنقسم الطـ.ـائفة العلوية إلى مذهبين رئيسيين، هما الكلازي والحيدري، يتوزع أتباع الكلازي جغرافيا في مناطق جبلة والقرداحة وطرطوس وبعض قرى ريفي حمص وحماة، ويشكلون نسبة 60% من عموم الطـ.ـائفة.

وأما الحيدريون فيتوزعون على القرى العلوية بمنطقة الحفة وصولا لناحية صلنفة شرق اللاذقية، وتعتبر القرى العلوية شمال اللاذقية مثل بسنادا ودمسرخو والبهلولية والقرى المحيطة بمنطقة كسب حيدرية في غالبيتها.

و”البهلولية” هي ناحية تابعة لمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا وتبعد عن مركز المحافظة حوالي 22 كم، ووفقًا لإحصاء عام 2010 فإنّ عدد سكان البهلولية يُقاربُ 25000 نسمة جميعهم من الطـ.ـائفة “العلوية”.

الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة قوات النظام السوري تشهد أوضـ.ـاعا معيشية صـ.ـعبة أبرزها صـ.ـعوبة الحصول على مادة الخبز ومواد التدفئة بالإضافة لـ.ـردـ.ـاءة المواصلات وغـ.ـلاء جميع المواد الغذائية.

شبكة بلدي

الأشهر الأولى من العام الجديد وتوقـ.ـعات بهـ.ـجوم نظام الأسد على إدلب والوصول إلى عفرين و اعزاز وجرابلس

توقع المحلل الروسي المعروف “دينيس كوركودينوف” الذي يرأس المركز الدولي للتحليل والتنبؤ السياسي، حدوث سيناريو غريب نوعاً ما في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وتحدث “كوركودينوف” عن توتـ.ـر في العلاقات بين موسكو وأنقرة وتصـ.ـعيداً جديداً بينهما سيشهده الشمال السوري خلال الأشهر الأولى من العام القادم.

وذكر المحلل الروسي أن هناك تفاهمات سابقة بين روسيا وتركيا تتضمن البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق “أستانا” ابتداءً من شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي.

وأشار إلى أن التفاهمات تتعلق بمسألة توزيع السيطرة على الطريق الدولي “إم 4” الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية وبعض المناطق المجاورة له جنوب إدلب.

ونوه أن هذه التفاهمات تشمل منطقتي “جبل الزاوية” و”أريحا”، موضحاً أن الجانب التركي لا يلتزم بما تم التفاهم عليه سابقاً مع القيادة الروسية.

ووفقاً للمحلل الروسي، فإن مسألة السيطرة على جبل الزاوية وأريحا ستكون سبباً مباشراً لتصـ.ـعيد جديد سيحصل بين روسيا وتركيا في الشمال السوري خلال الفترة القادمة.

وفي ضوء ذلك، توقع “كوركودينوف” أن تدعم روسيا النظام السوري في الوصول إلى مدن “إعزاز” و”عفرين” “وجرابلس”.

ولفت إلى أن قوات الأسد ستكون قادرة على السيطرة على معبري “باب الهوى” و”باب السلامة” الحدوديين مع تركيا.

وبحسب المحلل الروسي سيكون بإمكان النظام السوري أن يحافظ على وجوده على طول الحدود السورية التركية، على حد تعبيره.

وأوضح أن روسيا علقت مشاركتها في الدوريات المشتركة مع تركيا على الطريق الدولي “إم 4” جنوب إدلب في الآونة الأخيرة لاعتبارات خاصة بها تتعلق بعدم التزام تركيا بتعهداتها بخصوص الأوضاع الميدانية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وفي سياق متصل، اعتبر المحلل الروسي أن إخلاء تركيا لنقاط المراقبة الواقعة ضمن مناطق سيطرة النظام السوري جاء بسبب رغبة أنقرة بإعادة تجميع قواتها، مشيراً أن هذا الإجراء التركي له علاقة وثيقة بما جرى في إقليم “قره باغ”.

وأشار أن الدعم الذي قدمته أنقرة لأذربيجان قد سمح لروسيا باتخاذ خطوات جديدة في إدلب، لافتاً أن استهــ.ـداف موسكو لأحد المعسكرات التابعة لفصيل “فيلق الشام” المقرب من تركيا كان ضمن تلك الخطوات.

ورأى المحلل الروسي أن تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاقيات “أستانا” لن يكون متاحاً قبل بداية شهر فبراير/ شباط من العام القادم على أقل تقدير، وعليه فإنه يعتقد أن يشهد الشمال السوري توتـ.ـراً بين روسيا وتركيا مع بداية عام 2021.

واختتم “كوركودينوف” حديثه بالإشارة إلى أن الوقت الحالي هو وقت انتظار تصـ.ـعيد جديد في سوريا، نظراً لأن الإدارة الأمريكية تمر بمرحلة انتقالية لم يتم فيها تحديد التوجهات السياسية الخارجية للبيت الأبيض بعد رحيل “دونالد ترمب”.

يُذكر أن الشمال السوري قد شهد تطورات لافتة خلال الأيام القليلة الماضية، خاصةً في المنطقة الشمالية الشرقية ومحيط بلدة “عين عيسى”.

طيف بوست

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى