بشكل غير مسـ.ـبوق…إيران تتـ.ـجاوز حدودها وتهـ.ـدد الرئيس أردوغان بصور إعـ.ـدام صدام حسين

 

بشكل غير مسـ.ـبوق…إيران تتـ.ـجاوز حدودها وتهـ.ـدد الرئيس أردوغان بصور إعـ.ـدام صدام حسين

أطلق مسؤول إيراني تهـ.ـديدات غير مسـ.ـبوقة، إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إطار الخـ.ـلاف بين البلدين، بأن يكون مصـ.ـيره مثل الرئيس الراحـ.ـل صدام حسين.

وقال رئيس لجنة الأمـ.ـن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النوري، على حسابه في موقع “تويتر”: “ايتعظ أردوغان من مصـ.ـير صدام ويعـ.ـتذر فورا للشعب الإيراني الموحد والأبي”.

وأضاف: لو لم يرسـ.ـب أردوغان في الأدب والجغرافيا والتاريخ لكان قد أدرك أن بيت الشعر الذي قرأه كان قد نظّم في رثاء فصـ.ـل أذربيجان (جمهورية آذربيجان الحالية) عن الأرض الأم إيران.

وكان الرئيس أردوغان، ألقى بيتًا من قصيدة “انفصالي” عن نهر أرس على الحدود بين إيران وأذربيجان ضـ.ـد “وحدة أراضي إيران”، خلال عرض عسـ.ـكري للقوات الأذربيجانية في باكو.

واستـ.ـدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفير تركيا بطهران، وسلمته مذكرة احتـ.ـجاج شـ.ـديدة اللهـ.ـجة على تصريحات الرئيس التركي أردوغان، التي وصفتها بـ”التدخلية وغير المقبولة في شؤونها”.

فيما استدعت وزارة الخارجية التركية، السفير الإيراني لدى أنقرة محمد فرازمند، بسبب استـ.ـيائها من ادعـ.ـاءات وجهتها طهران بحق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

متابعات_الدرر الشامية

بعد أن قلـ.ـبت بلاده المـ.ـوازين في قره باغ…أردوغان في أذربيجان محتفلاً بالنصر الكبير

بعد أن استـ.ـطاعت تركيا من قلب مـ.ـوازين القـ.ـوى في معـ.ـركة قره باغ بين أذربيجان و أرمينيا، لصالح الجـ.ـيش الأذري، يتجه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إلى باكو للمشاركة في احتفالات النصر الكبير.

وقالت الرئاسة التركية أن أردوغان سيزور باكو يومي 9 و 10 ديسمبر، بدعوة من الرئيس الأذربيجاني”إلهام علييف”.

وأضافت أن الزيارة ستكون مناسبة، للاحتفال بالانتهاء الناجح للعمـ.ـلية الأذرية في إقليم قره باغ، وماسمته بالانـ.ـتصار المجيد للبلدين”أمة واحدة ودولتان”.

و“سيتم مشاركة حفل موكب النصر والذي سيعقد في باكو في 10 ديسمبر، ومن خلال المفاوضات التي ستجرى في إطار الزيارة سيتم مناقشة الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها لمتابعة حالة أذربيجان المبررة على المحافل الدولية.

تركيا تحقق حلمها التاريخي الذي طال انتظاره منذ قرن من الزمن

استطاعت تركيا أن تحقق حلمها التاريخي الذي طال انتظاره من قرابة القرن من الزمن، عبر ربطها ببلدان العالم التركي بشكل مباشر.

الانجاز التركي يأتي بعد تحقيق الانتصار العسكري الكبير في إقليم قره باغ، ورضوخ أرمينيا للشروط الأذرية.

ومن أجل ضمان تحقيق تواصل جغرافي بين أرمينيا والمناطق التي يقطنها الأرمن في إقليم قره باغ، وافقت الأخيرة على منح أذربيجان ممرا بريا يربط الأراضي الأذربيجانية وناختشيفان لأول مرة منذ نحو قرن من الزمان وهو ما أعتبره خبراء تحقيقاً للحلم التركي بوصلها مع بلدان العالم التركي.

هذا الممر الذي تجري أعمال فتحه على قدم وساق، يربط أذربيجان بمنطقة “ناختشيفان” التي كانت تفصلها عن أذربيجان الأراضي الأرمينية.

ومع افتتاح هذا الممر سيتحقق ربط تاريخي استراتيجي بين أذربيجان وناخشيفان، وهو ما يعني ربط تركيا بأذربيجان بشكل مباشر، وهو ما يعني أيضاً ربط تركيا ببلدان “العالم التركي” في آسيا الوسطى.

وترى تركيا أن هذا الممر يعني فتح حقبة جديدة، بين تركيا وجمهورياتها القديمة في آسيا الوسطى، وسيفتح الباب واسعاً أمام فرص تجارية هائلة بالوصول تدريجياً إلى دول تضم 3 ملايين مواطن.

وفتح أفق كبيرة في مجال الطاقة وصولاً لتحقيق تأثير سياسي وعسكري في منطقة تحمل أهمية تاريخية واستراتيجية كبيرة لتركيا، ما يزيد من نفوذها الإقليمي والدولي المتصاعد.

متابعات_تركيا نيوز بالعربي