close
أخبار تركيا

بلدية غازي عنتاب تناشد أهالي المدينة..وتوجه رسالة هامة

تركيا نيوز بالعربي

قامت بلدية غازي عنتاب باتخاذ خطوة مهمة جدًا في مكافحة فيروس كورونا، وذلك عن طريق حملة واسعة أطلقتها البلدية.

حيث صرّحت رئيسة بلدية غازي عنتاب الكبرى “فاطمة شاهين”، بالتعاون مع والي غازي عنتاب ورئيس فرع الهلال الأحمر في الولاية، بأنه سيتم إطلاق حملة تبرعات بلازما الدم المناعية.

ومن خلالها سيتمكن كل شخص أُصـ.ـيب بالفيروس وتم شفائه بالتبرع بالبلازما الدم المناعية الخاصة به.

وبذلك سيكون قد ساهم بشفاء مريضين على الأقل،

ويعد العلاج بالبلازما الدم المناعية من طرق العلاج الفعالة جدًا ضد فيروس كورونا.

كل تبرع يعني يإضافة حياة جديدة لشخص مصـ.ـاب
وضمن نطاق الحملة، سيتم زيادة عدد أجهزة جمع البلازما مع الترتيبات الإضافية التي سيتم إجراؤها في جهاز جمع الدم المتنقل الحالي للهلال الأحمر،

والذي تم استخدامه للتبرعات بالبلازما بانتظام خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية.

كما ستوفر أداة التبرع ببلازما الدم المتنقلة راحة كبيرة للتبرعات الجماعية، ك أماكن العمل وغيرها

كما سيتم إخطار جميع المرضى اللذين استعادوا صحتهم من قبل الهلال الأحمر عن أهمية التبرع.

حيث من خلال بلازما دم شخص واحد سنتمكن من إنقاذ مريضين على الأقل.

كما شددت “شاهين” على أهمية التبرع بالبلازما المناعية، وخصوصًا أن الولاية أمام مرحلة جديدة ومهمة جدًا.

وهي مرحلة افتتاح المدارس، حيث يرتاد المدارس مليوني طالب في ولاية غازي عنتاب، لذلك علينا أن نفعل كل مابوسعنا لتوفير حماية أكثر لأطفالنا الطلاب ونهيئ لهم بيئة آمنة خلال المرحلة الدراسية.

وأضافت، إذا تمكنا من توسيع الحملة بشكل فعّال سنتمكن من القضاء على الفيروس قبل موعد افتتاح المدارس.

وليست مهمتنا فقط تيئة بيئة آمنة لطلابنا، بل مهمتنا الألى والأهم هية القضاء على الفيروس ومكافحته بشكل فعّال.

ومن خلال قيامكم بالتبرع ستكونوا قد ساهمتوا بشفاء العديد من المرضى الذين يعانون الآن ضيق التنفس وأعراض شديدة أخرى قد مررتوا بها سابقًا.

ماهو علاج بلازما الدم المناعية؟
هو تجربة استخلاص ونقل البلازما المناعية من دم الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا COVID-19، وحقنها بآخرين مصـ.ـابين.
وكان قد أعلن الهـ.ـلال الأحمر التركي منذ قرابة أكثر من 4 أشهر بالتنسيق مع وزارة الصحة على تجربة العلاج ب”بلازما الدم المناعية” للتصدي لفيروس كورونا.

عن طريق تبرع طبيب تعافى من فيروس كورونا ب “بلازما الدم” الخاص به لصالح التجربة.

جاء ذلك بتصريح صحفي أدلى به رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنق، من مركز التبرع بالدم في العاصمة أنقرة.

من خلال أخذ البلازما من دم الطبيب المتعافي “كوشات دمير”.

وأوضح أن الجسم المصـ.ـاب عندما يواجه الفيروس يبدأ في تشكيل أجسام مضادة كطريقة دفاعية للتغلب على المرض.

ووفقاً للمبادئ التوجيهية التي نشرتها وزارة الصحة، لفت رئيس الهلال الأحمر إلى أن عملية أخذ البلازما من الأشخاص المتعافين من الفيروس تبدأ بعد 14 يوماً من تعافيه.

وأن الأجسام المضادة في بلازما دم المرضى المتعافيين، تبقى بأعلى مستويات نشاطها لمدة ثلاثة أسابيع ثم تميل إلى الانخفاض.

وقال:”تبدأ عملية نقل بلازما الشخص المتعافي بعد 14 يوما من تماثله للشفاء. وبعد ذلك يمكننا أخذ هذه البلازما 3 مرات، مرة واحدة في الأسبوع”.

وتابع: “يمكن لمانح الدم في كل مرة، أن يساهم في شفاء مريضين، والتبرع 3 مرات يساهم في شفاء 6 مرضى”.

وأشار إلى إطلاقهم عمليات أخذ البلازما في 13 مركزا بـ 10 ولايات.

أما الطبيب “دمير”، أول شخص متبرع بالبلازما، فقال: “المساهمة في علاج الآخرين عبر نقل البلازما إليهم، إلى جانب العمل في الميدان، شعور مختلف”.

وأضاف: “أرى التبرع بالبلازما لعلاج المـ.ـصابين بكورونا على أنه واجب وطني”.

وكما ذكرنا آنفاً أن هذه التجربة تقوم على نقل بلازما شخص تعافى من الفيروس الذي يضم أجساما مضادة للفيروس، إلى مرضى يعانون من الفيروس في محاولة لتزويدهم بهذه المناعة.

إقرأ أيضا : بشـ.ـرى سارة للسوريين والعرب في تركيا وبدعم من الهـ.ـلال الأحمر

أعلن الهـ.ـلال الأحمر التركي بدء التسجيل على مساعدات الأطفال حديثي الولادة للعوائل السورية والتركية المقيمة في إسطنبول.

وقالت جمعـ.ـية اللاجـ.ـئين عبر فيسبوك، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن الهـ.ـلال الأحمر التركي سيبدأ بتوزيع “سلة الطفل” للعوائل المحتاجة والتي لديها طفل بعمر 0 – 4 أعوام.

وأضافت أن السلة تحتوي على مستلزمات الطفل الأساسية وفقاً لوزنه (7 – 13 كيلو غراماً).

واشترطت منظمة الهـ.ـلال الأحمر التركي على العائلات الراغبة بالاستفادة من المساعدات أن تكون مقيمة في مدينة إسطنبول، ولم يسبق لها أن حصلت على “سلة الطفل” من قبل.

إقرأ أيضا : عاجل : بيان للحكومة التركية حول أنباء توزيع اموال للسوريين

ترجمة وتحرير تركيا نيوز بالعربي

أصدرت الحكومة التركية بيانا على لسان وزيرة الأسرة والعمل التركية (زهرة زمرد سلجوق)، بشأن الادعـ.ـاءات الغير صحيحة المتداولة حول تقديم الوزارة مسـ.ـاعدات مـ.ـالية للسوريين على نفـ.ـقت الحكومة التركية في ظل جـ.ـائحة كـ.ـورونا على غرار المواطنين الأتراك

وبحسب ما ترجمت تركيا نيوز بالعربي نقلا عن صحيفة “سوزجو” التركية قالت الوزيرة “سلجوق” إن إدعاءات حزب الجيد بشأن منح وزارة الاسرة والعمل السوريين مبالغ مالية كغيرهم من الأتراك غير صـ.ـحيحة تمام .

و أضافت سلجوق ان وزارة الاسرة والعمل ان السوريين يتلقون مسـ.ـاعدات من الاتحـ.ـاد الأوروبي ومنـ.ـظمة الأمم المتـ.ـحدة للطفولة وبرنامج الغذاء العالمي ونحن من نشرف على توزيع هذه المسـ.ـاعدات .

وقالت الوزيرة نحن لا نمنح السوريين أية مبالغ من مساعدات الأتراك المالية واننا فقد نشرف على توزيع المـ.ـساعدات الاوروبية للسوريين فقط.

إقرأ أيضا : جمعية تركية تنظم مشروعا ل 300 طفلة سورية

قدمت جـ.ـمعية تركية خدمات تصفيف الشعر لـ 300 طفلة سورية معظمهن يتيـ.ـمات، ليعشن طفولتهن التي مضت في الحـ.ـرب.

والخدمة مقدمة من جمعية “ابتـ.ـسم من أجل الأطفال” الدولية، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، لطفلات في منطقة جرابلس الواقعة في نطاق عملية “درع الفـ.ـرات” شمالي سوريا.

وفي حديث للأناضول، قالت مديرة مشروع تصفيف الشعر لدى الجمـ.ـعية تولاي غوك تشيمن، إن المشروع الحالي يأتي بنسخته الثالثة شمالي سوريا.
وأضافت أن الجمعية أهـ.ـدت الطفلات كتاب “قصص مليئة بالأمل”، ومجموعة للعناية الشخصية.

وأشارت غوك تشمين، إلى أن خدمة تصفيف الشعر تأتي في ظروف استثنائية، وسط تدابير الوقـ.ـاية من فـ.ـيروس كـ.ـورونا.

وبيّنت أن مجموعة من متطوعات الجمعية، استقبلت الطفلات اليتيمات وسط هذه التدابير، حيث وزعت كمامات لهن، وعقّمت أيديهن، مع الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي.
وقالت إن المشروع يهدف لتذكير الأطفال في مناطق الحـ.ـروب والصـ.ـراعات بطفولتهم.

بدورها أعربت الطفلة تهاني أحمد (10 أعوام) عن سعادتها الكبيرة في تجديل وتصفيف شعرها، مقدمة شكرها للقائمين على المشروع.

واستطاع الجيـ.ـش التركي، عبر عملية “درع الفرات” التي أطـ.ـلقها في 24 أغسطس/ آب 2016، تطهير مساحة 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا، من الإرهـ.ـابيين.

وجرى مع نهاية العملية في 29 مارس/ آذار 2017، تحرير مدينة جرابلس الحدودية، مرورا بمناطق وبلدات مثل “جوبان بي” (الراعي) و”دابق” و”اعزاز” و”مارع”، وانـ.ـتهاء بمدينة الباب التي كانت معـ.ـقلا لتنـ.ـظيم “داعـ.ـش” الإرهـ.ـابي

المصدر : شبكة شام

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى