close
أخبار سوريا

الخـ.ــ.ـوف والذعـ.ـر يدفعان مصـ.ــ.ـابين بكورونا للهـ.ــ.ـروب من مشافي أسد!

تركيا نيوز بالعربي

أفادت شبكات إخبارية محلية موالية لنظام أسد بهـ.ـروب عدد من المشـ.ـتبه بإصـ.ـابتهم بفيروس كورونا من مشفى مدينة السلمية التابعة لمحافظة حماة، وذلك وسط حالة من الذعر بين القاطنين في مناطق سيطرة ميليـ.ـشيا أسد من الانتشار السريع للفيروس.

وذكرت صفحة “أخبار مصياف” أنه تم تسجيل هـ.ـروب أحد الأشخاص من مشفى سلمية الوطني المشـ.ـتبه بإصـ.ـابتهم بفيروس كورونا، ليل أمس، مشيرةً إلى أن من أسمتها “الجهات المعنية” تمكنت من إعادته إلى المشفى ووضعة في الحجر.

كما أكد المصدر، أن الحـ.ـادثة تكررت، حيث هـ.ـرب اثنان من المشفى ذاتها، بعد إجراء صور شعاعية واشتبـ.ـاه بإصـ.ـابتهم بالفيروس.

ويأتي الحديث عن حالات الهـ.ـرب وسط اعتراف نظام أسد بارتفاع الإصـ.ـابات الرسمية المسجلة خلال اليومين الماضيين، حيث أكدت صحة أسد أمس أنها سجلت 54 إصـ.ـابة جديدة وسبقه بيوم تسجيل 45 حالة، بعد أن بقيت صحة أسد تعلن عن إصـ.ـابات يومية تتراوح عند العشرين حالة لحوالي أسبوعين.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة ميلـ.ـيشيا أسد انتشارا كبيرا لوباء كورونا الذي تسبب بوفاة عدد كبير من الأشخاص، إلا أن النظام مازال يحاول التعتيم على الأعداد الحقيقية للوفـ.ـيات والإصـ.ـابات.

إقرأ أيضا : تنبـ.ـيه مهم بشأن هوية الحـ.ـماية المـ.ـؤقتة “كميلك” للاجـ.ـئين السوريين في تركيا

أصدرت “الإدارة العامة للهجرة التركية”، تنـ.ـبيهًا للاجئين السوريين في تركيا بشأن تحديث بيانات هوية الحـ.ـماية المؤقتة “كمليك” الذي يهـ.ـدف التصدي لاحـ.ـتكار السـ.ـماسرة وتجنـ.ـيب السوريين الحاجة إليهم.

ويتطلب حجز الموعد وفق التحديث الجديد، إدخال رقم هاتف صحيح ليتمكّن صاحب الطلب من الانتـ.ـقال إلى المرحلة التالية عقب إدخال “كود” يصل برسالة نصية إلى رقم الهاتف المُدخل.

وحدّدت “الهجرة التركية” عدد المواعيد التي يمكن الحصول عليها عبر الرقم نفسه بـ 3 فقط، ما يحول دون تمكّن السماسرة أو الوسطاء من حجـ.ـز مواعيد عشوائية وبيعها في وقت لاحق للسوريين.

ومن المتوقع أن تصدر خلال الأيام القادمة قرارات أخرى من شأنها منح تسهيلات للاجئين السوريين، خاصةً فيما يتعلق بتجديد الإقامة وشرط صلاحية جواز السفر.

وكان مدير مخيم نيزيب في ولاية غازي عنتاب، جلال دمير، كشف الأسبوع الماضي في منشور عبر “فيسبوك”، أن الحكومة التركية تعمل حاليًا على استبدال الإقامات السياحية بأخرى “إنسانية” للسوريين.

وأشار “دمير” إلى أن الإقامة الإنسانية تُمنح للأشخاص الفاقدين لإمكانية العيش في بلادهم، وهي تندرج ضمن إطار اتفاقية الأمم المتحدة الموقعة في جنيف عام 1951 من قبل 130 دولة إحداها تركيا.

وعقدت اللجنة السورية التركية المشتركة، الأربعاء، قبل الماضي؛ اجتماعًا مع الإدارة العامة للهجـ.ـرة، تناول أوضاع السوريين والمشـ.ـكلات العامة التي تواجـ.ـههم.

المصدر : الدرر الشامية

اقرأ أيضا : ألمانيا تعلن عن خبر صـ.ــ.ـادم بشأن “لمِّ شمل” عائلات اللاجـ.ـئين

كشفت وزارة الخارجية الألمانية، ،عن أزمـ.ـة جديدة تواجه اللاجـ.ـئين الذي ينتظرون لمَّ شملهم مع عائلاتهم.

وذكرت وزارة الخارجية أن جائحة كورونا أدت إلى تراجع في أعداد التأشيرات الممنوحة بهدف “لم شمل العائلات” الموجودة في الخارج مع أقاربهم المقيمين في ألمانيا.

وقالت الوزارة في رد منها على سؤال حول هذا الموضوع من وكالة الأنباء الألمانية إن عدد التأشيرات الخاصة بهذا الغرض، التي أصدرتها البعثات الدبلوماسية لألمانيا في الخارج، بلغ 2753 تأشيرة في الفترة بين آذار/مارس وحزيران/ يونيو الماضيين.

وكان عدد التأشيرات التي صدرت لهذا الغرض في الفترة بين 2016 حتى 2019، يتجاوز دائما الـ100 ألف تأشيرة سنويا، وفقا لما نشره موقع “مهاجر نيوز”.

وأضافت الوزارة أن “مكاتب الجوازات والتأشيرات التابعة للعديد من البعثات الدبلوماسية لم تتمكن من العمل منذ جـ.ـائحة كـ.ـورونا إلا بشكل مقيد أو طارئ بسبب قيود السفر وحظر الطيران وقيود الحياة العامة المرتبطة بالجائحة في أوطان العائلات”.

وكانت ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي فرضت حظر دخول واسع النطاق بالنسبة لمواطني الغالبية العظمى من الدول غير المنتمية إلى التكتل، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.

وجدير بالذكر أن الكثير من تأشيرات الدخول التي تمت الموافقة عليها قد انتهت صلاحياتها بسبب قيـ.ـود السفر. إذ غالبا ما تكون صلاحية التأشيرة ثلاثة أشهر فقط. لهذه الحالات، هناك إمكانية “إعادة النظر”، لفحص تأشيرة الدخول ثانية، على أن يتم ذلك خلال شهر واحد.

وبحسب “اتفاقية دبلن” للاتحاد الأوروبي، يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي التقدم بطلب للمّ شمل أي لاجـ.ـئ، إذا كان لديه أقارب في دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي. وما زال آلاف اللاجئين عالقين في الجزر اليونانية ومعظمهم من أفغانستان وسوريا والعراق.

المصدر : الدرر الشامية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى