close
أخبار سوريا

نصر الحريري يكشف عن ضـ.ــ.ـربة جديدة قادمة للأسـ.ـد

تركيا نيوز بالعربي / متابعة

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري الجديد نصر الحريري، أن نظام الأسد يريد فـ.ـرض نفسه والدائرة الضيقة المستفيدة من فسـ.ـاده على مستقبل سوريا للأبد.

ونشر موقع “سوريا24” عن الحريري، أن الانتخابات البرلمانية للأسد تعتبر مسرحية وعملية أمنية مخـ.ـابراتية شاركت فيها شخصيات محسوبة على روسيا وإيران، لإتاحة مساحة إضافية لها للدخل في الصـ.ـراع الدائر بسوريا.

وشدد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ما يجري بسبب تأخره في الضغط نحو الحل السياسي، مشيراً إلى أن ذلك التأخير سيكون من مصـ.ـلحة النظام المستمر بخياراته العسكرية ومسرحياته.

وقال: “الانتخابات الحقيقية، هي التي يشارك فيها الشعب كاملاً، دون خـ.ـوف، ودون تدخل عسكري وأمني ليعبر عن إرادته بحرية، ليختار من بين مرشحين لديهم تصورات متنوعة تعكس همـ.ـوم وتطلعات المواطنين”.

وذكر أن كل ما يقوم به نظام الأسد بالتخطيط له، يأتي في سياق قطع الطريق على مستقبل الشعب السوري، ومنعه من العودة إلى بناء مستقبله وبناء وطنه.

وكشف عن تعهد الجانب الأمريكي بإصدار قائمة عقـ.ـوبات جديدة في القريب العاجل، حيث تحمل استثناءات تتعلق بالمسـ.ـاعدات الإنسانية والإغـ.ـاثية والطبية التي يحتاجها الشعب السوري.

ولفت إلى أن المعضلة الأساسية تتمثل بالإرادة الدولية الرخوة التي تسنح للنظام بأن يراوغ ويتهـ.ـرب من أي التزام تفاوضي أو سـ.ـياسي، يقابلها دعم روسي لا محدود للنظام في كل سلوك مشـ.ـين.

وحول أزمة “كورونا، أوضح “الحريري” أن هناك إجراءات عديدة لوزارة الصحة في الشمال السوري بالتعاون مع الوزارات المختلفة لمحـ.ـاصرة الفيروس، ومتابعة المصـ.ـابين، وإجراء الفحوصات للأشخاص المخـ.ـالطين لهم.

المصدر: شبكة آرام

اقرأ أيضاً: بيان عاجل من مجلس الأمن القومي التركي

أكد مجلس الأمن القومي التركي استمرار العاصمة أنقرة في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي ضد أي عـ.ـدوان.

وقال المجلس الأمن القومي التركي يدين بشدة السلوك العـ.ـدواني لأرميـ.ـنيا التي تحتـ.ـل أراضٍ أذربيجانية منذ سنوات طويلة.

وأكد المجلس على وجوب تخلي أرمينيا عن مواقفها العدوانية وانسحابها من الأراضي الأذربيجانية المحتلة.

وتابع المجلس سنواصل عملياتنا العسكرية خارج البلاد ضد #الإرهابيين بموجب الحقوق النابعة من القانون الدولي

وأكد المجلس لن نسمح بأي مبادرة يمكن أن تلحق الضرر بأجواء الأمن والاستقرار في قبرص.

وفي سياق متصل جددت تركيا وروسيا تأكيدهما بأن لا حل عسكري للأزمة في ليبيا.

ونشرت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، البيان المشترك الصادر عقب “المشاورات التركية – الروسية رفيعة المستوى” حول ليبيا في العاصمة أنقرة.

وأشار البيان إلى أن زعيما تركيا وروسيا أطلقا مبادرة في إسطنبول في 8 يناير/ كانون الأول بهدف تهدئة الوضع على الأرض في ليبيا وإعداد أرضية من أجل العملية السياسية، مبينًا أن تركيا وروسيا تجددان التزامهما القوي بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وأكد البلدان أنه لا حل عسكري للأزمة في ليبيا، ولا يمكن حل المشكلة إلا عبر عملية سياسية بقيادة الليبيين ورعايتهم وتسهيل من الأمم المتحدة، بحسب البيان.

وأكدت المشاورات بين الجانبين التركي والروسي ضرورة الاستمرار في مكافحة الأشخاص والكيانات الإرهابية في ليبيا المحددة من قبل مجلس الأمن الدولي.

وجددا عزمهما حيال مواصلة الاتصالات الثنائية بهدف ضمان أمن واستقرار ليبيا وتحسين الوضع الإنساني.

وأوضح البيان أن البلدين توصلا إلى اتفاق بخصوص؛ مواصلة الجهود المشتركة بما فيها تشجيع الأطراف الليبية بهدف تهيئة الظروف من أجل إعلان وقف إطلاق نار دائم، وتعزيز الحوار السياسي بين الليبيين بتنسيق مع الأمم المتحدة بشكل يتناسب مع نتائج مؤتمر برلين ( في ١٩ يناير/ كانون الثاني ٢٠٢٠).

كما اتفقا على ضمان الوصول الإنساني الآمن، ودعوة الأطراف إلى اتخاذ التدابير لضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لجميع المحتاجين، وتقييم إنشاء مجموعة عمل مشتركة خاصة بليبيا، وإجراء المشاورات اللاحقة بأقرب وقت في العاصمة موسكو.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى