close
أخبار تركياأخبار سوريا

عملية نوعية للجيش التركي في سوريا..وبيان عاجل من وزارة الدفاع التركية

أعلنت وزارة الدفاع التركية، إلقاء القـ.ـبض على إرهـ.ـابيين اثنين من تنظـ.ـيم PKK/PYD الإرهـ.ـابي، وذلك في منطقة “غصن الزيتون” شمالي سوريا.

وأوضحت الوزارة في بيان، أنه “في إطار منع التنـ.ـظيمات الإرهـ.ـابية من ممارسة أعمال تزعـ.ـزع الأمن والاستقرار، تم إلقاء القـ.ـبض على 2 من تنظيـ.ـم PKK/PYD الإرهـ.ـابي في منطقة (غصن الزيتون)”.

يذكر أنه في 18 آذار/مارس 2018، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيطرة قوات “غصن الزيتون” بشكل كامل على مركز مدينة عفرين السورية، تزامنا مع احتفال تركيا بالذكرى الـ 103 لانتصار “جناق قلعة”.

يشار إلى أن عملية “غصن الزيتون” استمرت نحو شهرين ونصف، أي من 20 كانون الثاني/يناير 2018 وحتى 18 آذار/مارس 2018، وتم خلالها تحرير ما يقارب من 100 قرية وبلدة في منطقة عفرين وما حولها شمالي حلب.

المصدر : وكالة أنباء تركيا

اقرأ أيضا : صحيفة تكشف تفاصيل هامة: تحركات أسدية ضـ.ـد شهود قضـ.ـية ضابط الاستخبارات بألمانيا

كشف رئيس “المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية”، المحامي السوري البارز أنور البني، عن محاولات من جانب النظام السوري للتشـ.ـويش على قضية ضابط الاستخبارات السابق أنور رسلان، الذي يخضـ.ـع للمحاكمة في مدينة كوبلنز الألمانية، بتـ.ـهم تتعلق بالمشاركة في عمليات التعـ.ـذيب للمعـ.ـتقـ.ـلين في السجـ.ـون والمعتـ.ـقـ.ـلات السورية.

وفي حديث خاص لـ”عربي21″، أوضح أن النظام يقوم بمحاولات تشـ.ـويه إفادات الشهود في القـ.ـضية للتشـ.ـكيك، إلى جانب الضـ.ـغط على آخرين وتخـ.ـويفهم، لمنـ.ـعهم من الإدلاء بشهاداتهم، وذلك لتمـ.ـييع القضية، وإنـ.ـكار وقـ.ـائـ.ـع التـعـ.ـذ يب في سجـ.ـونه.

وأشار البني إلى تشـ.ـكيك المتهم رسلان بشهادات الشهود، لنـ.ـفي حقيقة الفـ.ـظائع المـ.ـرتـ.ـكبة بسجـ.ـون النظام، ونـ.ـفي صفة المنـ.-هجية عنها، واعتبارها حالات فردية، وتمـ.ـارس على نطاق ضـ.ـيق.

كما أشار الحقوقي، إلى تشـ.ـويش عدد من السوريين على شهادة المخرج السوري فراس فياض، الذي تعـ.ـرض لانتـ.ـهـ.ـاك جنـ.ـسي (اغـ-.تـ.ــصـ.ـاب) أثناء فترة اعتـ.ـقا له في سجوـ.ـن النظام، وقال البني: “كل من شكـ.ـك بشهادة فياض، وغيره، هو تابع للنظام السوري، سواء بقصد أو لا”.

وكانت وسائل إعلام ألمانية، قد نشرت في وقت سابق شهادة المخرج السوري فراس فياض، وجاء فيها أنه اعـتـ.ـقـ.ـل لمرتين، كانت الثانية في المطار عندما كان يحاول الذهاب إلى دبي، لمكان آمن له وللمواد التي صورها، فتم نقله لفرع الخطيب، حيث تعـ.ـرض للضـ.ـرب بمجرد وصوله إلى هناك، وسمع صـ.ـرخـ.ـات باقي المعـ.ـتقـ.ـلين غير الاعتيادية، مؤكدا أنه تعـ.ـرض لشتى أنواع الـتـ.ـعذيب، ومنها انتــهـ.ـا كات جـ.ـنسـ.ـية.

وتابع البني، إن النظام يحاول إرهـ.ـاب الشهود، متـ.ـهما إياه بشن حملات ممـ.ـنهجة لتشـ.ـويه سمعة كل شاهد يدلى بشهادته أمام المحكمة الألمانية.
من جانبه، اعتبر المحامي والناشط في قضايا حقوق الإنسان، ميشال شماس، أنه” ليس من المستغـ.ـرب أن يشـ.ـوش نظام الأسد على المحاكمات، حيث يسعى إلى ضـ.ـرب مصداقية المدعين والشهود من خلال التـشـ.ـكيك والطـ.عن بها، لان النظام يرى في هذه المحاكمات خطـ.ـرا كبيرا عليه”.

وأوضح لـ”عربي21″، أن المحاكمات الجارية الآن في ألمانيا، تشكل سابقة تاريخية في الكشف للعالم وبالأدلة عن كيفية عمل الأجهزة الأمنية، وكيفية ممـ.ـا رسة التـ.ـعـذ يب في مراكز الاعتـ.ـقـ.ـال الرسمية وغير الرسمية.

وحسب شماس، وهو عضو في “المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية”، فإن من المؤسف أن يقوم بعض المحسوبين على المعارضة بالطـ.ـعن ببعض إفادات الشهود، وخاصة شهادة المخرج فراس فياض كالقول أنه لم يكن تـعـ.ـذ يـ.ـب بالاغتـ.ـصـ.ـاب في عامي ٢٠١١ و٢٠١٢”.

غير أن ما سبق لا يعني أن مساعي النظام بالـطـ.ـعن بالمحاكمة ستكلل بالنجاح، وفق شماس، الذي قال:” في قضية رسلان الأدلة مؤكدة وحجم الشهادات كبير، أما بخصوص الأسد فجـ.ـرا ئـ.ـمه لن يتم تغطيتها مهما حاول هو والروس”.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، بدأت السلطات الألمانية بمحاكمة الضابط السابق أنور رسلان (57 عاما)، بعد اتـهـ.ـامه بالمسؤولية عن مقـ.ـتـ.ـل 58 شخصا، وعن تعـ.ـذ يب ما لا يقل عن أربعة آلاف آخرين من نيسان/ أبريل 2011 إلى أيلول/ سبتمبر 2012، في فرع الخطيب الأمني، الذي كان يديره في دمشق.

وانشق رسلان عن جيش النظام السوري، في عام 2012 قبل أن يصل إلى ألمانيا في 26 تموز/يوليو 2014، وفي دفاعه أمام المحكمة الألمانية، نـ.ـفى التـ.ـهم المـ.ـوجهة إليه، وكذلك نـ.ـفى أن يكون هناك تعـ.ـذ يـ.ـب في سجـ.ـون النظام السوري.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى